حفظاً للذاكرة الثقافية.. الاديبة زينب فواز إبنة تبنين في عيون طلابها

ثقافة صور

حضرت الاديبة والشاعرة والروائية زينب فواز (1846 – 1914م) ابنة بلدة تبنين الجنوبية، التي لقبت بدرة الشرق بين تلامذة ابناء بلدتها، من خلال الندوة الطلابية، التي نظمتها بلدية تبنين تحت عنوان (الاديبة زينب فواز وأهمية الحفاظ على الذاكرة) بمشاركة عدد كبير من الطالبات والطلاب والمهتمين.
وتوزعت الندوة، على عدة محاور، تناولت حياة الاديبة فواز ونشأتها ومؤلفاتها ومنشوراتها ومواقفها لناحية تحرر المرأة العربية ونضالاتها الفكرية على مستويات عديدة.

اقرأ أيضاً: وغاب «الموسيقار الذهبي» ايلي شويري!

وأستهلت الندوة بكلمة لرئيس إتحاد بلديات القلعة رئيس بلدية تبنين نبيل فواز ، تطرق فيها عن البعد الانساني والحضاري وأهميته في الحفاظ على الذاكرة الثقافية والاجتماعية والادبية، مؤكدا فخر ابناء تبنين بأديبتهم التي كانت أول عربية تكتب رواية موقعة باسمها.
وركزت الدكتورة حسن عبود من (الجامعة الاميركية في بيروت) على أهمية الحفاظ على الذاكرة الثقافية، ثم عرضت للبعد الإنساني والمجتمعي والوطني للأديبة زينب فواز التي هي فخر للبنان ومصر والعالم العربي.
وتطرقت مديرة مدرسة متوسطة تبنين الرسمية هيام فواز، الى تطور التعليم في بلدة تبنين، التي خرجت قامات من أمثال اديبتنا الكبيرة زينب فواز .

والاديبة والشاعرة زينب فواز كتبت عدّة رسائل في صحف مصر الكبرى ونالت شهرة في الكتابة والشعر والفن

وفي ختام الندوة، توالى طلاب من متوسطة وثانوية تبنين الرسمية ومدرستي البراعم الجنوبية والسان جورج ومدرسة الانترناشنل كولدج في بيروت، في الحديث عن سيرة فواز ، الى جانب قراءات من اشعارها
بمساهمات من الطلاب، آية فواز ، نور ذيب، ادم زين الدين، أحمد عوالة، كارلا ارناؤوط، وفاطمة منصور.

والاديبة والشاعرة زينب فواز، كتبت عدّة رسائل في صحف مصر الكبرى، ونالت شهرة في الكتابة والشعر والفن، وكتبت روايتين نالت بهما زيادة في الشهرة، وألّفت الدر المنثور في طبقات ربات الخدور، فنالت به شهرة واسعة، وهي التي سبقت في أدبها الأديب محمد حسنين هيكل ونافست قاسم أمين دعوته في الدعوة لتحرير  المرأة.

السابق
بيانٌ هام من المالية
التالي
بعدسة جنوبية: نقابة المحررين أحيت ذكرى شهداء الصحافة عند قاعدة تمثال الشهداء