
تتفاعل قضية توقيف الفنان الممثل اللبناني وسام فارس بعد الإشكال في “النافعة” مع عناصر قوى الأمن، حيث تم توقيفه إثر تلاسن وقع مع عنصر أمني، وذلك يوم الأربعاء الفائت في مصلحة تسجيل السيارات في النافعة.
فهل تتوسع المواجهة بين (الفن والعسكر)، خصوصاً بعد تضامن عدد من الممثلين مع فارس أمام مخفر الدكوانة ، مطالبين بالإفراج عنه بأسرع وقت.
وضمن هذا السياق المحتدم والمتفاعل والداعم للممثل والفن عامةً ، صدر بيان عن نقابة الممثلين في لبنان، يدين الاعتداء على الفنان، وجاء فيه:
“عطفا على ما شاهدناه من واقعة شجار الفنان وسام فارس وأحد رجال الدرك، يظهر بوضوح تجنب وسام الصدام مع الشرطي و اصرار الشرطي على الأشتباك معه و اشهار سلاحه على رجل اعزل والإعتداء عليه رغم انه ليس المعتدي.
اننا في نقابة الممثلين في لبنان نُكن إحتراماً عاليا للقوى الامنية كافة وكنا نقف في كل الازمات الى جانب حقوقها وندافع عنها، ولكن نحن نستنكر الأعتداء على اي زميل بهذه الطريقة الغير قانونية والغير اخلاقية، ولو سلمنا جدلا بان وسام اخطأ او خالف اي قانون، لا يمكن القبول بالاعتداء عليه بهذه الطريقة التكساسية.
نطالب بالإفراج الفوري للممثل وسام فارس ولتتخذ العدالة مجراها في محاسبة المخالف و المعتدي”.
من جهة ثانية، أكدت مصادر أمنية لـ”النهار” أنّ “العسكري في قوى الامن الداخلي الذي تم الاعتداء عليه من قبل الممثل فارس لا يزال في المستشفى، ويحتاج إلى جراحة عاجلة جراء كسر في وركه”.
وأوضحت المصادر أنّ “الإشكال حصل بعد مشادّة كلامية بين فارس والعسكري استخدم فيها فارس كلاماً استفزازيّاً، متوجّهاً إلى العنصر بالقول (إنتَ عسكري حقك ليرة)، كما تبيّن أنّ سيارة فارس غير مسجّلة في الدوائر الرسمية”.
كما استغربت المصادر الحملة الموجّهة ضدّ قوى الأمن الداخلي، مؤكدة أنّ “هذا لا يعفي العسكري من المسؤولية، إذ تتابع القيادة مجريات الحادثة لتبيان حقيقة ما جرى واتخاذ الإجراء اللازم في حال تبين ارتكابه خطأ”.
ومن جانبها، أفادت “الجديد” أنه تم نقل فارس من فصيلة الدرك في الدكوانة الى المستشفى للقاء المعتدى عليه.