حزب الله «يثأر» لإيران بصواريخ المخيمات..وقصف اسرائيلي لـ«رفع العتب» لا للتصعيد!

قصف اسرائيلي

“تجهيل” حزب الله لهوية مطلقي الصواريخ من سهل القليلة وزبقين في اتجاه الجليل، لا يعني ان الهوية غير معلومة للداخل اللبناني والمحيط الاقليمي والدولي.

وتكشف مصادر معنية بالملف الفلسطيني لـ”جنوبية” ان حرية الحركة العسكرية ولا سيما لحاملي الصواريخ من الفلسطينيين ليست مؤمنة في الجنوب ومن ضمن الـ1701 فلولا وجود مجموعات حزب الله في اطراف كل القرى والبلدات ولها مواقع ونقاط مخفية لما تمكن مطلقو الصواريخ من نصبها بهدوء وتوجيهها بإحداثيات وربطها باسلاك وبطاريات صحيح انها بدائية لكنها وفت بالغرض واوصلت الرسالة.

الصواريخ والتي نسبت الى احد التنظيمات الفلسطينية لا يهم اذا كانت حماس او الجهاد او غيرهم فهي رسائل ايرانية عبر حزب الله وبصواريخ المخيمات حتى لا يكون هناك رد واسع من الطرفين

وترى المصادر ان “صواريخ المخيمات” والتي نسبت الى احد التنظيمات الفلسطينية، ولا يهم اذا كانت حماس او الجهاد او غيرهم، فهي رسائل ايرانية عبر حزب الله وبصواريخ المخيمات حتى لا يكون هناك رد واسع من الطرفين او ان تتدحرج الى حرب واسعة.

رد مدفعي اسرائيلي

وفجر اليوم سمع دوي قصف مدفعي مصدره الجيش الاسرائيلي في اطراف القليلة وزبقين.

وفي السياق  اصدرت اليونيفيل البيان التالي:  “في وقت مبكر من صباح اليوم ، أبلغ الجيش الإسرائيلي اليونيفيل أنه سيبدأ الرد المدفعي على إطلاق الصواريخ يوم أمس.

وبعد ذلك مباشرة ، سمع أفراد اليونيفيل دوي انفجارات في محيط مدينة صور.

ان رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لازارو على اتصال  مع السلطات على جانبي الخط الأزرق.

كما ان آليات الاتصال والتنسيق لدينا منخرطة بشكل كامل من اجل التهدئه . و قال الجانبان إنهما لا يريدان الحرب.

ان الإجراءات التي تمت خلال اليوم الماضي خطيرة وتنذر بتصعيد خطير. نحث جميع الأطراف على وقف جميع اعمال التصعيد عبر الخط الأزرق الآن.”  

بيان اسرائيلي

وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، عن شن غارات على مواقع بنى تحتية وأهداف أخرى قال إنها تابعة لحركة “حماس” في جنوب لبنان.

أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة عن شن غارات على مواقع بنى تحتية وأهداف أخرى قال إنها تابعة لحركة “حماس” في جنوب لبنان

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في “تويتر”: “أغار جيش الدفاع الليلة على مواقع بنى تحتية وأهداف أخرى تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في جنوب “لبنان”.

وأضاف: “جيش الدفاع لن يسمح لمنظمة حماس الإرهابية العمل انطلاقًا من لبنان ويعتبر الدولة اللبنانية مسؤولة عن أي عملية اطلاق نار تنتطلق من داخل أراضيها”، على حد قوله.

اعتصام خلف وصليبا مستمر

مجلسياً، عقد النائبان ملحم خلف ونجاة عون صليبا قبل ظهر امس مؤتمرا صحافيا في المجلس النيابي، تحدثا فيه عن الاوضاع الراهنة وبعد مرور 78 يوماً على اعتصامهما داخل مجلس النواب.

ورأى خلف ان “على كل النواب ان يعرفوا ان اللبناني جوهر سياستنا وليس مظهر لوجودنا في داخل البرلمان، من هنا أتوجه نجاة وانا الى النواب كافة، ومن يختزل قرار النواب، ان نقول: حرروا الناس من أوجاعها، حرروا الناس من معاناتها، اشعروا مع الناس، وعيب علينا ان نسمح لانفسنا ان تكون هناك دول تحاول ان تنتج رئيسا للجمهورية ونحن ليس لدينا حس في هذا الموضوع”.

إقرأ ايضاً: الراعي «يُؤنّب» النواب المسيحيين رئاسياً..و«حزب الله» يَستنفر لـ«حماية» فرنجية!

وترى مصادر نيابية تغييرية لـ”جنوبية” ان استمرار خلف وصليبا باعتصامهما هو انتصار وتعرية على النواب المعطلين وإرادة خطف المجلس النيابي وتعطيل جسات انتخاب الرئيس.

تحركات مطلبية

وفي التحركات، نفذ المجلس التنسيقي لمتقاعدي القطاع العام في لبنان، إعتصاما في ساحة رياض الصلح-بيروت، تحت عنوان «استعادة الرواتب والأجور قدرتها الشرائية»، شارك فيه جامعيون متقاعدون أساتذة الجامعة اللبنانية، اساتذة الثانوي، اساتذة الاساسي، قدامى العسكريين، وحشد من الموظفين والمتقاعدين.

وحمل المعتصمون لافتة كتب عليها: «لا لمساعدات وهمية تموه جريمة انهيار القدرة الشرائية لليرة اللبنانية. نعم لسعر ثابت للدولار على صيرفة 28500 للمعاشات والرواتب في القطاع العام. نعم لدعم تعاونية موظفي الدولة وتعاضد أساتذة الجامعة اللبنانية وطبابة العسكريين».

السابق
الهدوء يعود إلى صور بعد الغارات الاسرائيلية على جنوب الرشيدية.. والجيش و«اليونيفيل» يمسحان المنطقة
التالي
بعدسة جنوبية: هدوء حذر في الجنوب.. ما هي آخر التطورات؟