
بحرقة وغصّة تحيي هيام قعدان والدة شهيد إنفجار المرفأ أحمد قعدان كما كل أمهات ضحايا المرفأ، وروت بالدموع لـ”جنوبية” حكاية أمّ حُرمت من سماع كلمة “أمي” في هذا العيد”، وأكدت أنه منذ “سنتين ونصف وهم ينتظرون العدالة”، وقالت:” تمر المناسبات وننتظر الحقيقة ومعرفة من قتل أولادنا، والمجرمون لا يريدون أن تُكشف وهم لم يمثلوا الى التحقيق ليتبين إن كانوا أبرياء أم العكس”.
أضافت”: حتى الآن هم بنظرنا متهمين، وكل شخص ادعى عليه القاضي طارق البيطار هو متهم بالجريمة”.
تمر المناسبات وننتظر الحقيقة ومعرفة من قتل أولادنا
وتوجهت قعدان الى أمهات المدّعى عليهم بالقول:”إن شاء الله تذوقون ما ذقناه”، وقالت:”حرموني من ابني ضو عيوني، لا لذة للحياة من بعد ابني، الله يحرمهم من أولادهم كما حرمونا الفرحة من البيت “.
المسؤولون بلا ضمير وبلا كرامة والقضاء فاسد ومسيّس
واعتبرت أن “المسؤولين بلا ضمير وبلا كرامة، والقضاء فاسد ومسيّس”، وسألت:” بأي حق يخلي القاضي غسان عويدات سبيل الموقوفين الذين ارتكبوا تفجير 4 آب؟”.
وعدت ابني بأن آخذ حقه ولكني فشلت في ظل هذا القضاء
وختمت :”الله ينتقم منكم حرمتوا الأمهات الفرحة والحياة، الله عالظالم، وعدت ابني بأن آخذ حقه ولكني فشلت في ظل هذا القضاء الفاشل”.