خاص «جنوبية»: بري يمني نفسه ب «عُمرة» رئاسية على «نية» فرنجية!

نبيه بري

أدى تمسّك “الثنائي الشيعي” بمرشحه سليمان فرنجية، الى إغلاق الطريق “الإلتفافي” الذي كان رئيس مجلس النواب نبيه بري ينوي سلوكه، بحسب مصادر مقربة من “عين التينة” ل”جنوبية”، من أجل “العبور ب “فيزا” العمرة من مكّة الى الرياض، بعد أن حصل عليها بأسلوب “محبب” من السفير السعودي وليد البخاري خلال زيارة الاخير الى عين التينة الاسبوع الماضي”.

الرئيس “المحنّك” بحسب المصادر أراد هذه “العمرة” بعد التضرع الى الله، أن يسييسها أيضاً وعلى بركة الإتفاق بين مملكة الخير وجمهورية الثورة


الرئيس “المحنّك”، بحسب المصادر، أراد هذه “العمرة”، بعد التضرع الى الله، أن يسييسها أيضاً وعلى بركة الإتفاق بين مملكة الخير وجمهورية الثورة”.
واردفت على سبيل الطرافة، “:كان بري مستعداً لتغيير مناسك العمرة وترك “الإحرام” بفدية ذبح شاة أو صوم ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين، شرط “الطواف” حول الديوان الملكي السعودي و”السعي” لوصول فرنجية الى سدّة الرئاسة”.

ييدو ان بري حضر حقيبة سفره منذ ما قبل الدعوة، جهّز زوادته، إستعاد ذاكرته البعيدة ونشط القريبة، تسلّح برسائله الأدبية وعبارات المديح المدغدغة وأرشيفه “الحيادي”، الداعي للحوار وكلمة سواء في اليمن، وورقة عدم إنغماسه في الحرب السورية، التي خاضها حليفه بكل سلاحه، وإنتظر على حافة لقاء “الإليزيه”، ظنّا منه أن سلّته هذه معلّقة على باب القصر الملكي، وستكون جسر عبور سريع لدعوة رسمية للقاء القادة السعوديين، إلا ان هذا لم يتحقق حتى الساعة وإختصر بالموافقة على رحلة دينية.

بري حضر حقيبة سفره منذ ما قبل الدعوة جهّز زوادته إستعاد ذاكرته البعيدة ونشط القريبة تسلّح برسائله الأدبية وعبارات المديح المدغدغة وأرشيفه “الحيادي”


مصادر عين التينة”، عادت لتؤكد ان “بري على استعداد لتلبية أي دعوة رسمية سعودية، فور تلقيها، للتباحث في الملف اللبناني، وطرح ما في جعبته من أفكار وحلول أمام المسؤولين في المملكة”.
وشددت المصادر على ان بري “لم يطرح فرنجية للمساومة أو التبادل، بل عن قناعة بأنه الرجل المناسب لهذه المرحلة، والتي تحتاج لعلاج الملفات العالقة مع سوريا وأنه الوحيد القادر على ذلك”.

بري لم يطرح فرنجية للمساومة أو التبادل بل عن قناعة بأنه الرجل المناسب لهذه المرحلة

وفي الوقت الذي يتمسك فريق الممانعة بفرنجية، مستندا الى رسائل ود فرنسية، والرهان على تدخل إيراني وتشتت المعارضة في الداخل، وعدم اتفاقها على مرشح جدّي، تتخوّف مصادر متابعة للملف الرئاسي عبر “جنوبية”، من أن “يؤدي هذا التحدي الى سحب دول الخليج يدها عن لبنان، وأن يصل تمسّك الثنائي الشيعي بفرنجية، على غرار تمسك حزب الله بعون قبل انتخابه، الى إطالة أمد الفراغ وتدهور الاوضاع الاقتصادية والامنية”.

السابق
هزة شعر بها سُكان لبنان!
التالي
العلامة الامين استقبل اعضاء منصة الحوار: نموذج ريادي في ارساء جماعة متعاونة