
في اطار نشاطاتها الثقافية والاجتماعية ، نظمت جمعية حق وعدل ، لقاءا سياسيا، حول الاوضاع الراهنة ، مع الباحث و الناشط يوسف مرتضى نائب المنسق العام لتحالف وطني ، وذلك في قاعة Les Ateliers De Tyr في منطقة الحمادية – العباسية بحضور المنسق العام للجمعية الدكتور حازم الخليل وحشد من المهتمين .
بعد تقديم من عضو الهيئة الادارية في الجمعية علي رضا ، تناول فيه بإيجاز الوضع السياسي المحلي .
وتناول مرتضى في مستهل محاضرته ، نشأة تحالف وطني ، وكيفية تطوره من مجموعات سياسية الى حزب سياسي .
وفي الشأن المحلي قال: ان طرح فرنجية لرئاسة الجمهورية من جانب حزب الله وحركة أمل، هو للبحث عن حل لمشكلة انتخاب رئيس للبلاد ، لانهما يريدان عودة عمل المؤسسات ، حتى لا يتحملوا وزر انهيار البلد لوحدهم ، لذلك رمى الحزب وامل ترشيح فرنجية بوجه المعارضة ، مؤكدا بأ ن المعارضة غير واضحة في الترشيح الرئاسي لانها غير موحدة بوجه حزب الله وحركة أمل ، مضيفا ان انتاج رئيس للجمهورية من شانه ان يخفف من مشاكل البلد وهو نوع من الهدوء المحلي الايجابي .
مرتضى: حل النزاع بين السعودية وايران يعنى ان هناك تسوية في المنطقة في حل شامل وتهدئة لبعض البؤر المتوترة عسكريا وسياسيا
وتطرق مرتضى الى الوضع الاقليمي ، لا سيما اتفاق لمصالحة الايراني – السعودي.
إقرأ ايضاً: «ترقب» لبناني لمفاعيل الإتفاق الإيراني-السعودي..وباسيل «المعزول» يشوش طائفياً!
وقال: ان هذا الاتفاق بدأت تجلياته منذ انعقاد القمة الخليجية والعربية والسعودية مع الرئيس الصيني في الرياض ، واعتبر ان هذا الاتفاق هو حاجة للطرفين، إلى جانب مصلحة صينية مع السعودية وايران لبناء سلام بين البلدين في المنطقة . معتبرا ان حل النزاع بين البلدين يعنى ان هناك تسوية قد تدخل المنطقة في حل شامل ،و هذا نوع من التهدئة لبعض البؤر المتوترة عسكريا وسياسيا ، والجميع موافق عليه، امريكا وروسيا، لان الاهتمام العالمي الان منصب باتجاه الحرب الأوكرانية الروسية.
جانب من الحضور السفير خليل الخليل من الحاضرين