
حاصرت نيران الغضب المصارف، التي وقعت في قبضة الساخطين على نظام لم يترك لهم سوى الفتات من جنى أعمارهم، وسط توقعات بتصعيد سيزداد بغياب المعالجات، وفي إضاءة على ما يحصل أكد رئيس جمعية المودعين حسن مغنية لـ”جنوبية” أن “ما يحصل في البلد تتحمل مسؤوليته السلطة السياسية والأحزاب الحاكمة، وكذلك مصرف لبنان والمصارف التجارية التي أضربت، ومستمرة فيه متجاهلة حقوق المواطن والشعب اللبناني”.
الناس نزلت الى الشارع لأنها باتت مسروقة
واعتبر “أن ما يحصل على الأرض قد يكون بريئاً وقد يكون لا، ولكن الأكيد أن الناس التي نزلت الى الشارع أقدمت على ذلك تعبيراً عن حرقة قلب ووجع لأنها باتت مسروقة”، لافتاً الى أنه “قد يكون هناك بعض المستغلين لتأجيج الوضع الداخلي وتأزيمه أكثر مما هو مأزوم خدمة لمصالح سياسية معينة من أجل تسوية وحسابات”.
هناك بعض المستغلين لتأجيج الوضع الداخلي ولتأزيمه
وشدد مغنية على “أن كل ما يحصل على الأراضي اللبنانية من حالات فوضى اليوم يدفع ثمنها طرفاً واحداً وهو المواطن اللبناني”.
الفوضى يدفع ثمنها طرفاً واحداً وهو المواطن اللبناني