ايران ماضية في تصفية معارضيها..غضب دولي على إعدام علي رضا أكبري!

علي رضا اكبري

يستمر النظام الايراني في اخضاع معارضيه وترهيبهم، فبعد القمع الامني في الشارع، إنتقل القمع الى السجون مع استمرار تنفيذ سياسة الاعدام.

و أعلنت وسائل اعلام ايرانية أن إيران أعدمت السياسي البريطاني الإيراني السابق علي رضا أكبري، بسبب اتهامات بالتجسس، اليوم السبت.

وكانت إيران قد حكمت بالإعدام على السياسي السابق في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

غضب بريطاني

ودانت سلطات بريطانيا إعدام إيران للمسؤول السابق في وزارة الدفاع الإيرانية علي رضا أكبري الإيراني البريطاني المتّهم بالتجسس لحساب الاستخبارات البريطانية، مؤكدة أنها “لن تمر بلا رد”.

واكد وزير الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي إن هذا العمل الهمجي يستحق الإدانة بأشد العبارات الممكنة. لن يمر دون رد.

الرواية الايرانية!

وكانت واسائل اعلام النظام اعلنت يوم الأربعاء الماضي، أنه “تم الكشف عن أكبري كواحد من أهم عملاء المخابرات البريطانية، ووجهت إليه اتهامات بإفشاء أسرار الدولة”.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية “بي.إيه.ميديا” عن تقارير قولها إنه “تم اعتقال نائب وزير الدفاع الإيراني السابق، في عام 2019، بتهمة التجسس لصالح جهاز المخابرات الخارجية البريطانية، فيما يتعلق بمحادثات نووية سابقة بين إيران ودول غربية”.

إقرأ ايضاً: وليام نون لا يزال قيد التوقيف..واهالي شهداء المرفأ الى التصعيد!

وذكرت الخدمة الفارسية بهيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” أن “أكبري نفى الاتهام، قائلا إنه تعرض للتعذيب وتم إجباره على الاعتراف أمام الكاميرا بارتكاب جرائم لا علاقة له بها”.

وكان وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، قد حذر طهران من أن “لندن تراقب القضية عن كثب”، وكتب كليفرلي: “يجب ألا تمضي إيران قدما في تهديدها الوحشي بالإعدام”، بينما زوجة أكبري وشقيقه قاما بنفي الاتهامات بشدة.

وذكرت وسائل اعلامية أن أكبري، بوصفه واحدا من أبرز السياسيين بوزارة الدفاع، أقام علاقة وثيقة مع سياسيين كانوا يحاولون التوسط والمصالحة، بعد موجة من الاحتجاجات الأخيرة.

السابق
أسرار الصحف ليوم السبت 14 كانون الثاني 2023
التالي
«تيار التغيير» في الجنوب..للإفراج عن وليام نون «حفاظاً على العدالة»