
بعد التوتر الاخير الذي عصف العلاقة بين السفير السعودي وليد البخاري والعشائر العربية في بلدة الفاعور خلال جولة بقاعية له، انسحب على إثرها ولم يتمم زيارته، تراجعت اليوم الاربعاء حدة التوتر الذي حصل.
إذ استقبل البخاري اليوم في مقرّ السفارة، وفدًا من عشيرة “الحروك”، ضمّ عدداً من الوجهاء والمشايخ، بحضور النائب محمد سليمان، حيث جرى عرض للعلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية مع أبناء العشائر العربية.
واكد البخاري أنّ “العلاقة مع العشائر العربية كانت ولا تزال محل اعتزاز وافتخار بقيمهم وأصالتهم”.
فيما أكّد الوفد “هويتهم العربية وأهمية وحدة الصف لحماية لبنان وعروبته وسيادته”.