الفنان والناقد التشكيلي محمد شرف في «نوستالجيا الخريف»

محمد شرف

يستكين الحنين في عيني الفنان والناقد التشكيلي الدكتور محمد شرف، حنين يعكس الكثير من ضجر الطبيعة الجميل.

ضجر يأخذ الحنين الى مساحة التأمل الناصع والعميق، حيث تولد المسافة المفتوحة المؤدية الى “متاهات” الدهشة والرؤية الفوارة.
تحت عنوان “نوستالجيا الخريف”، قدم شرف مجموعة لوحات جديدة، رسمها بأحاسيسه قبل أن يخوض غمار العين والرؤية.

ثلاثون لوحة بالألوان المائية وبمقاسات متنوعة،نفذت خلال ثلاثة عقود وتعرض للمرة الأولى، في غاليري أكزود،الأشرفية، ويستمر المعرض حتى ٩ نوفمبر الجاري.

لوحات شرف تستحضر الطبيعة في فصل الخريف، في “مرايا” الأمكنة التي عاشها وزارها الفنان.

ثلاثون لوحة بالألوان المائية وبمقاسات متنوعة نفذت خلال ثلاثة عقود وتعرض للمرة الأولى في غاليري أكزود الأشرفية ويستمر المعرض حتى ٩ نوفمبر الجاري

يحتشد الحنين ويستريح وفق “ضجر” الطبيعة وحنانها العظيم، ويدنو الفنان، برشته “أكواريل” في اتجاهات متنوعة،مع النسمة والعاصفة والهدوء المفاجىء بعد صخب العاصفة، ومشاهد أعمق وأذكى تتراءى في مدى كل لوحة،حيث يبرز الزمن بمناخ شاعري بامتياز،ولهذه الشاعرية بقية هناك،وهنا وفي المساحة الغامضة والغاضبة والسعيدة.

ليست هي المرة الأولى التي يشدنا بها الفنان الى بحر حنانه وحنان الطبيعة ففي أغلب أعماله السابقة أتحفنا شرف بجمال الحياة

ليست متاهات الطبيعة هي الهدف في لوحات الحنين، إنما أرادها شرف مرآةً في مواجهة الضجر نفسه، تعكس ما هو مستتر في فيضانات المعنى والأحاسيس، والشعور المفتوح على كل شاردة وغارِبة في الطبيعة.

إقرأ أيضاً: «حزب الله»..حيث لا يجرؤ الإعلان عن مرشحه الرئاسي!

ليست هي المرة الأولى التي يشدنا بها الفنان الى بحر حنانه وحنان الطبيعة، ففي أغلب أعماله السابقة أتحفنا شرف بجمال الحياة،من خلال غوره وغوصه في أعماق هذا الجمال نفسه،حيث استخرج وصنع وحقق ورسم ودوّن وكتب ولحّن ايقاع الزمن بتراتيل وابتهالات الطبيعة.

السابق
«حزب الله»..حيث لا يجرؤ الإعلان عن مرشحه الرئاسي!
التالي
احتجاجات جديدة في إيران رغم اتساع حملة القمع