
العلاقات المتوترة بين موسكو وتل ابيب على خلفية انحياز الاخيرة الى اوكرانيا في الحرب التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على كييف، باتت تترجم فضائح وكشف اسرار استخباراتية بين الدولتين النوويتين في المنطقة وخصوصاً على الساحة اللبنانية والسورية.
وفي مقلب “حزب الله” وايران لا يبدو ايضاً وفق مصادر مطلعة لـ”جنوبية” ان العلاقة سليمة بين حارة حريك وموسكو وطهران، فرغم اعتراض روسيا على القصف الاسرائيلي للميليشيا الايرانية ولحزب الله والحرس الثوري والجيش السوري، تستمر الغارات الاسرائيلية بشكل شبه يومي في سوريا ويوقع العشرات بين قتلى وجرحى ويستهدف ترسانة صاروخية واسلحة حديثة واماكن تخزينها.
رغم اعتراض روسيا “الشكلي” واللفظي على القصف الاسرائيلي للميليشيا الايرانية ولحزب الله والحرس الثوري والجيش السوري تستمر الغارات الاسرائيلية بشكل شبه يومي في سوريا
ومع بداية الحرب الروسية على اوكرانيا كان موقف ايران و”حزب الله” غير منحاز بالكامل لموسكو وتركا “خط الرجعة” مع كييف، بينما تشعر موسكو ان ايران في صدد توقيع اتفاق نووي مع اميركا يعزلها دولياً ويستفرد بها.
إقرأ ايضاً: بري «يمسك» بورقة جلسات إنتخاب الرئيس..والشلل المؤسساتي يتمدد الى التشريع!
وبعد التضييق الروسي على الجالية الاسرائيلية في روسيا، دخلت المخابرات الروسية على خط خربطة الاوضاع في لبنان والمنطقة عبر كشفها عن ان تفجير مرفأ بيروت حدث بصاروخ اسرائيلي بينما حجبت موسكو لعامين صور الاقمار الاصطناعية التي طلبها لبنان!