رئاسة الجمهورية تتفلت من «لسانها».. وتُحذّر«أولاد الحرام» أصحاب النوايا الخبيثة!

قصر بعبدا

لا تزال التجاذبات تحكم مسار تشكيل الحكومة، على وقع تقاذف المسؤوليات والبيانات التي تحول دون الولوج الى نهاية للوضع الراهن الذي يتخبط به لبنان،

وفي اطار الردود، أصدرت رئاسة الجمهورية بياناً “تحذيرياً” تضمن موقف الرئيس ميشال عون من التطورات الحكومية والسياسية الراهنة، حمّلت خلاله من أسمتهم بأولاد الحرام وأصحاب النوايا الخبيثة مسؤولية عرقلة مساعيه وايصال اللبنانيين الى ما هم عليه من نكبات، وكأن ما يحصل لم يكن طيلة سنوات عهد ينتهج التعطيل حتى الرمق الأخير.

واعتبرت أن” ما يُنسَب الى الرئيس عون منذ بداية البحث في تشكيل الحكومة من مواقف وخطوات وإجراءات هو محض ادّعاء في قراءة النوايا”.

ولفتت الى” أن بعض السياسيّين والاعلاميّين وصل بإساءاته الى حدّ التحريض وإثارة النعرات الطائفيّة خدمة لأهداف جهات تقف وراءهم داخل لبنان وخارجه لضرب الإستقرار”، مشددة على أن “كل ما يُنشر عن مواقف رئيس الجمهوريّة ولا يصدر عنه هو مزيج من الافتراء والكذب ولا يمكن الإعتداد به مطلقًا”.

وحذّرت “من التمادي في دسّ الأخبار والمعلومات الكاذبة والتحريض الطائفي والمذهبي وإستهداف أمن البلاد وإستقرارها, وتنبّه من النوايا الخبيثة لأصحاب هذه الحملات المأجورين والمسؤولين عن تناسل الجرائم الكبرى المرتكبة في حقوق اللبنانيّين”.

إقرأ أيضاً : حرب البيانات مستمرة.. رئاسة الجمهورية ترد على «المستقبل»!

وأكدت “أنّ مواقف الرئيس عون من تشكيل الحكومة الجديدة تستند الى قناعة ثابتة لديه بضرورة حماية الشراكة الوطنيّة، والمحافظة على الميثاقيّة، وتوفير المناخات الإيجابيّة التي تساهم في مواجهة الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد. امّا في ما خصّ الاستحقاق الرئاسي، فإنّ رئيس الجمهوريّة، الذي أقسم دون غيره من المسؤولين على الدستور، أثبت طوال سنوات حكمه إلتزامه نصوص الدستور، ومارس صلاحيّاته كاملة إستنادا اليها، وهو لم يعتد يوماً النكوث بقسمه”.

وختمت :”على أمل أن يضع ما تقدّم حدّا للإفتراءات والأكاذيب والروايات المختلقة التي تحفل بها وسائل الاعلام، وبعض المنتديات السياسيّة، قد يكون من المفيد التذكير بتصرّف بما قيل قديماً: “إنّ أولاد الحرام هم الذين يُقّوِّلونّ الرئيس ما لم يقله، ويحمّلونه وزر أفعال لم يفعلها”. 

السابق
بلدة مهدّدة بـ «كارثة».. ومناشدة!
التالي
ختم التحقيق بوفاة جورج الراسي.. هذا ما كشفه التقرير الطبي