بعد تحوّل حديقة المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد في منطقة تلة الخياط البيروتية إلى مكبّ للنفايات(…!) بدأت تتحول تدريجياً إلى مكبّ للسيارات المهملة وقد تتحول،في أي لحظة إلى “بورة” كسر سيارات ومستودع لبيع قطع الغيار، ومساحة عامة لتجار الخردة والنفايات!.
يتساءل أهل بيروت بحسرة وعتب وقهر عن مصير حديقة المفتي الشهيد حسن خالد في منطقة عائشة بكار
يتساءل أهل بيروت بحسرة وعتب وقهر عن مصير حديقة المفتي الشهيد حسن خالد في منطقة عائشة بكار، تلك الحديقة التي كانت متنفّساً لهم يقضون فيها أوقاتهم الصباحية والمسائية، وأصبحت اليوم “خرابة”منسية، وسط الحياة والناس والبيوت والأبنية العالية المجاورة.
الحديقة تنتمي الى البسيطة الأفقية وليس العامودية، وتالياً لا يطالها التفجير والانفجارات، بل طالها الفساد والاهمال من قبل المسؤولين في الدولة،طالها الحقد الذي يكبل العاصمة حقد أهل الرعب والارهاب والاحتلال الحزبي
كل من تسأله، من ابناء المنطقة المجاورة للحديقة، يبادرك للقول،”مات شيخنا حسن خالد وماتت معه كل أطيافه،كل ذكرياته،كل مواقفه الوطنية،حتى الأرض التى حملت أسمه،باتت أرضاً خالية من معناها الجمالي والسياحي والوطني(…) فحديقة الشيخ حسن خالد وسط المدينة في منطقة تلة الخياط، الملاصقة لتلفزيون لبنان، اندثرت وكأنها دمرت بفعل تفجير المرفأ! علماً أن الحديقة تنتمي الى البسيطة الأفقية وليس العامودية، وتالياً لا يطالها التفجير والانفجارات، بل طالها الفساد والاهمال من قبل المسؤولين في الدولة،طالها الحقد الذي يكبل العاصمة، حقد أهل الرعب والارهاب والاحتلال الحزبي(…) ما كانت العاصمة لتستباح لولا فجور الحكم ومن يحكم ويتحكّم بهذا الحكم والحكّام..وما خراب حديقة الشيخ حسن خالد،سوى طعنة من طعنات “الزمرة” التي احتلت وأحرقت وغزت العاصمة مرات ومرات”!.
كلام كثير وعتب أكبر وتذمّر أكبر وأكثر يردده أهل الحديقة، أبناء منطقة عائشة بكار
كلام كثير وعتب أكبر وتذمّر أكبر وأكثر يردده أهل الحديقة، أبناء منطقة عائشة بكار، ويبقى كلامهم في واد واذان المسؤولين في واد، فهل تحدث المعجزة وترى عين الحاكم ما أصاب العاصمة من كوارث!.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: «ذاكرة مدينة من ورق».. تاريخ بيروت يؤرخها الفرد طرزي