توفي مساء اول من كلود صالحاني أمس، (13آب/أغسطس)، بمقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس، وهو أحد كبار المصورين الصحافيين، و أحد رموز التصوير الصحافي في لبنان وفي العالم ، كما جاء في خبر ابنه “جاستن”، الذي نعاه بكلمات سريعة وموجزة،”بخير الكلام، ما قلّ ودلّ”.
الراحل الكبير كان قد انضم الى اسرة جريدتي “اللوجور” و”النهار” في العام 1972.ثم عين مديراً للتصوير في وكالة (UPI) في العام 1981. ومن ثم انتقل الى وكالة “رويترز” كمدير للتصوير في منطقة الشرق الاوسط.
للراحل صولات وجولات واسعة مع الأحداث المحلية والعالمية، فقد غطى خلالها الحرب الاهلية في لبنان وحروب الخليج والشرق الاوسط، وسواها من الأحداث الكبرى.
بغيابه تفقد الصحافة المصورة بريقاً رافقها بفضل كاميرا الغائب وعينه الذكية
وفي مراحل لاحقة ، انتقل الى ميدان أوسع، ليعمل كمحلل إعلامي لكبريات الصحف ومحطات التلفزة العالمية.
بغيابه تفقد الصحافة المصورة بريقاً رافقها بفضل كاميرا الغائب وعينه الذكية التي رأت ودوّنت ورسمت وصورت الحدث،بظاهره وتخومه، وتفاصيله الغامضة والجلية.
