
بعد 3 أيام من القصف المتبادل، دخلت الهدنة حيز التنفيذ بين الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد، في الساعات الأولى من صباح اليوم، إذ يسود الهدوء في غزة، بعد جولة تصعيد بين الجانبين استمرت أيام عدة.
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ ما قال إنها ضربة ختامية على موقع حطين في خان يونس، التابع لحركة الجهاد، فيما دوت صافرات الإنذار جنوب إسرائيل.
من جهتها، أكدت مصر، راعية الهدنة، في بيان ضرورة وقف إطلاق النار بشكل شامل والتزامها بالعمل على إطلاق سراح الأسيرين خالد عواودة وبسام السعدي.
وشهدت الساعات الأخيرة قبل الهدنة تصعيداً مع قصف إسرائيلي لموقعين في قطاع غزة، وإطلاق حركة الجهاد دفعات من الصواريخ باتجاه مطار تل أبيب ومطار بن غوريون ومستوطنات غلاف غزة ووسط إسرائيل.
إقرأ أيضاً : العدوان على غزة يتواصل وحلفاء «الجهاد» يتفرجون..و«كباش قضائي» بين المصارف والسلطة!
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي موافقتها على اتفاق هدنة مع إسرائيل، بعد ثلاثة أيام من جولة عنف دموية أسفرت عن العديد من الضحايا والجرحى.
وكانت إسرائيل قد بدأت عملية عسكرية ضد حركة الجهاد يوم الجمعة الماضي أدت لمقتل اثنين من قادة الحركة، والتي ردت بدورها بإطلاق وابل من الصواريخ على مدن إسرائيلية.
ورحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالجهود التي بذلتها مصر وأدت إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما رحّب الرئيس الأميركي، جو بايدن بالهدنة، حاضًّا جميع الأطراف على تنفيذها بالكامل.
وكشف مصدر مسؤول أن مصر كثفت اتصالاتها مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد الحالي في قطاع غزة في إطار حرصها على إنهاء حالة التوتر الحالية.
وأشارت مصر إلى أنها تبذل جهودها وتلتزم بالعمل للإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج، كما تعمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن.