«قصف غزة» يتواصل.. واغتيال قيادي آخر!

في أخطر تصعيد في المنطقة منذ العام الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جويّة على غزة ، ردّت عليها « حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينيّة » بإطلاق الصواريخ، مع ارتفاع مؤشر القلق من ارتفاع منسوب التوتر .

في السياق، أعلنت وكالة “وفا” الفلسطينيّة مساء اليوم إصابة عدد من المواطنين في غارة شنّتها طائرات إسرائيليّة على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وغرب رفح جنوب القطاع”، مشيرة إلى أن “الطائرات الإسرائيليّة استهدفت بصاروخين على الأقل مجموعة من المواطنين وسط مخيم جباليا، ما أدّى إلى وقوع العديد إصابات، كما أصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، بأنّ “الجيش الإسرائيلي استهدف منزل القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في رفح”، فيما أكدت مصادر فلسطينية أن المنزل الذي استهدفته القوات الإسرائيلية في رفح لا يعود للقيادي في الجهاد أحمد المدلل.

إقرأ أيضاً : تصعيد «حزب الله» يبدّد التفاؤل بقرب الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل!

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن سقوط 24 شهيداً بينهم 6 أطفال و 203 إصابات منذ بداية الغارات الإسرائيلية على غزة، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة بأنّ التقديرات تُشير إلى إطلاق أكثر من 200 صاروخ من غزّة منذ أمس.

وأعلنت إسرائيل أنّها اضطُرّت لإطلاق عملية “استباقية” ضدّ “حركة الجهاد الإسلامي” وأنّ الأخيرة “كانت تخطّط لهجوم وشيك” بعد أيام من التوتّر عند حدود غزة.

من جهتها، أكّدت الحركة أنّ القصف الإسرائيلي شكّل “إعلان حرب”، قبل أن تُطلق وابلاً من الصواريخ باتّجاه إسرائيل.

ونقلت”رويترز” بأن صافرات الإنذار انطلقت في تل أبيب تحذيراً من هجمات صاروخيّة من غزة. ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع إصابات، وسُمع فى المدينة ما لا يقلّ عن ثلاثة انفجارات ربما نجمت عن اعتراض صواريخ.

السابق
«خبر مختلق».. «رئاسة الجمهورية» تنفي من جديد!
التالي
سفينة الحبوب الأوكرانية لن ترسو في لبنان.. والأسباب «مجهولة»!