بعد وصول سعر ربطة الخبز الى 30 ألف.. سيف لـ«جنوبية»: القمح موجود و«الحلحلة» ممكنة!

بات حصول اللبناني على ربطة الخبز "بالقطارة"، وغدت "الطوابير" في الأفران، حيث لا زالت مادة الطحين متوفرة لديها بكميات قليلة، بحكم "التحصيل الحاصل"، مع وجود اشكالات "حتمية" بين المواطنين العاجزين عن ايجاد خيار بديل عن وقوفهم في صفوف الإذلال لـ"الفوز" بالرغيف المغمّس بالإهمال، وسط تقاذف للإتهامات بين أصحاب الأفران ووزارة الاقتصاد.

بالتوازي مع الإضراب المفتوح لموظفي القطاع العام الذي انعكس شللاً على مختلف الستويات، يستغل “المتاجرون” بأزمة الخبز حاجة الناس، فيبعون ربطة الخبز ما بين 25 إلى 30 ألف ليرة في المناطق، بحجة “الكمية المحدودة”، فيما المواطن مُجبر على الخضوع للإبتزاز بانتظار أي حلّ، ووفق ما أكده نقيب أصحاب صناعة الخبز أنطوان سيف لـ”جنوبية” فإن “الأمل موجود في وجود حلحلة لأزمة الخبز الحالية، إذ أن القمح بات متوافراً في البلد، فهناك بين 30 الى 40 ألف طن، ولكن ما يؤخرها هو عدم دفع مصرف لبنان ثمن القمح الموجود في البواخر، وكذلك عدم صدور نتائج فحوصات عيّنات القمح من المختبرات الصحية قبل تفريغها، وذلك كونها متوقفة عن العمل جراء إضراب موظفي القطاع العام”.

القمح بات متوافراً في البلد والحلحلة ممكنة

ولفت الى أن” المشكلة الآن هي لدى مصرف لبنان والمختبرات، والمطاحن جاهزة للإنتاج عند تحويل المركزي ثمن القمح إلى الخارج وصدور نتائج العيّنات، باعتبار أن مشكلة القمح قد حُلت والمطلوب حلّ هذين الأمرين المعرقلين للعودة الى توفي الخبز بالكميات اللازمة”.

المطاحن جاهزة للإنتاج عند حلّ المشكلة مع مصرف لبنان والمختبرات

واعتبر سيف ” أن المشكلة موجودة لدى العديد من الأفران التي أقفلت أبوابها بحكم الظروف، واليوم لم يتم توزيع الطحين لن هناك آلية توزيع جديدة تعتمدها وزارة الإقتصاد”، مشيراً الى ” أن الأزمة كبيرة ولكن الإنفراج قد يحصل عندما تعود كل المطاحن للإنتاج الطبيعي”.

على المعنيين الضغط لدفع ثمن القمح واصدار نتائج المختبرات

ودعا المعنيين الى الضغط على “مصرف لبنان للدفع وعلى المختبرات المسؤولة عن فحص عينات القمح اصدار نتائجها حتى يتم تسليم القمح للمطاحن ثم إلى الأفران كي تقوم بعملها ويصبح الرغيف متاحاً لكل اللبنانيين”.

السابق
فضيحة الفضائح: نائبة الثورة تعرّي نواب السلطة.. وجدت في مكتبي واقيات ذكرية ومجلات جنسية!
التالي
بالفيديو: مستوطن يعتقل لبنانياً.. وانتشار لجيش العدو على الحدود!