«المقاومة على راسك».. بعد تعرضه لهجوم بسيارته حملة تضامن مع نوفل ضو

نوفل ضو

تعرض منسق عام “التجمع من أجل السيادة” الصحافي نوفل ضو، ‏‏لاعتداء يوم الثلثاء الفائت، في منطقة رأس النبع أثناء مروره ‏‏بسيارته في شارع عمر بن خطاب.‏

وقد طمأن ضو ‏اللبنانيين ‏على صحته، ‏وروى ما حصل معه، قائلاً: “لا أعلم كيف تعرّف عليّ ‏عدد من الشبان المنظّمين ‏في المنطقة، خلال دقائق، وبدأوا بشتمي ‏والصراخ بوجهي لطردي من المكان”.‏

وتابع: “قالوا لي المقاومة على راسك… وبدنا نحكمكن وسلاحنا ‏‏بشرّفكن، وحاولوا إنزالي من سيارتي، لكن سرعان ما تدخّل البعض ‏من ‏أهالي المنطقة ومنعوهم من إكمال اعتدائهم، وأمّنوا لي طريقي ‏للخروج ‏بسلام من الشارع”.‏

وأضاف: “البلد فالت، فما فيني حمّل حدا المسؤولية”، مشدداً على أن ‏‏‏”جوّ فائض القوّة الموجود في البلد تجعل البعض يتصرّف بهذا الشكل ‏‏من دون العودة ربما إلى قيادتهم”.‏

وكان ضو قد غرّد عصر أمس الأربعاء على حسابه عبر “تويتر” ‏قائلاً: “قامت مجموعة ميليشياوية ‏بمهاجمتي داخل سيارتي لمجرّد ‏التعرّف على هويتي خلال عبوري ‏منطقة راس النبع، وحاولوا إنزالي ‏من السيارة مطلقين التهديد والشتائم ‏وشعارات طائفية ومذهبية مقيتة ‏على خلفية مواقفي السياسية”.‏

وختم: “اشكر بعض شباب المنطقة الذين لا أعرفهم لوقوفهم بوجه ‏‏المعتدين وتأمين خروجي بسلام”.‏ 

في السياق، دانت جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” في بيان ،”الاعتداء الذي تعرض له الإعلامي نوفل ضو في منطقة رأس النبع”، وأسفت ل”تنامي المظاهر الميليشيوية التي تزرع القلق والفوضى وتهز صورة الأمن والاستقرار”.

ودعت القوى الأمنية إلى توقيف المعتدين، مشددة على أن “عدم المحاسبة في مثل هذه الاعتداءات، يشجع على تكرارها”، ومبدية “التضامن مع ضو ومع أي إعلامي يتعرض للتهديد”.

من جهته، دان عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك الاعتداء على ضو الذي تعرّض له في راس النبع، قائلاً عبر “تويتر”: “ندين بأشد العبارات الاعتداء على الناشط السياسي والصحافي نوفل ضو. العتب ليس على الرعاع طالما أنّ المنظومة ترتكب ما هو أدهى في حق كل من يخالفها الرأي”.

بدوره تضامن، النائب مارك ضو مع الاعلامي نوفل ضو، قائلا “كل التضامن مع صاحب الرأي الحر. عقلية الميليشيا لن ترعب أحدا بعدما ساهمت بتدمير البلاد. الشجعان مثل نوفل ضو سيواجهون كل الترهيب”.

كما استنكر  النائب  رامي فنج ما حصل مع ضو، قائلا ان “الاعتداء على نوفل ضو مؤسس “التجمع من اجل السيادة” هو من آخر فصول قمع الوطنيين السياديين الذين يؤمنون بلبنان الموحد وبحرية الكلمة و هذا ما يزيدنا اصرار على الاستمرار في مسيرة إعادة الهوية للبنان وطن سيد حر و مستقل”.

السابق
توقيف المطران الحاج يتفاعل.. الأمن يدخل على الخط ويوضّح!
التالي
أفضل 7 أطعمة لعظام أقوى مع التقدم في العمر!