
نظمت جمعية السبيل ونادي لكل الناس لقاء ثقافياً، عرض خلاله فيلم “وشم بالعين”، للمخرجة يمنى عيتاني (٣٠ دقيقة، ٢٠٠٧)، في المكتبة العامة لبلدية بيروت-الباشورة.
الفيلم يلقي الضوء على جوانب متعددة من الواقع المرير لسكان منطقة باب التبانة الواقعة في الطرف الشمالي من مدينة طرابلس، والتي تُعد من أكثر المناطق تهميشاً في لبنان وسائر حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث مستوى التعليم متدنٍ ونسبة البطالة مرتفعة جداً، فضلاً عن الفقر الشديد.
إقرأ ايضاً: الموت يحصد اللبنانيين على الطرقات..11 قتيلاً و9 جرحى خلال 24 ساعة!
عملت المخرجة عيتاني على ايصال صرختهم إلى العلن، مع الاشارة إلى تبنيها بعض مراهقي تلك المنطقة كممثلين في الفيلم، رغم عدم قدرة هؤلاء على الالتزام بسبب الاضطراب النفسي والمخدرات والأهم من ذلك الصعوبة في حفظ دورهم خاصة أن غالبيتهم لا يقرأ ولا يكتب.
الفيلم يلقي الضوء على جوانب متعددة من الواقع المرير لسكان منطقة باب التبانة الواقعة في الطرف الشمالي من مدينة طرابلس
واجهت عيتاني صعوبات، تقنية ومادية وتمويلية،ولكنها أصرت على تحقيق هدفها السينمائي من خلال عملها الدؤوب والطويل، في المكان الشمالي،ومع الشباب الذين يعيشون على هامش الحياة وفي الفقر والانحراف والمخدرات.