
” نَمحو الظَّلامَ ونَكتُبُ وَجهَ النَّهار “
( ألشاعر حسن عبدالله )
من قصيدته ” أجمل الأمهات التي انتظرت ” ألمهداة إلى أمّ شهيد ” .
نَبعُ الدَّردَارةِ يَنعَى هَوَاءَه …
***
رايتي بيضاءَ .. أمام الموت ..
***
شاعرٌ كانت له قِبلَتَانِ :
” ألخِيامُ ” و “بيروتُ ” ؛
و” بيروت ” و” الخِيام ” .
***
مَملَكَةُ الشَّاعرِ ..
قصيدتُه …
***
أَطلَقَ أُغنِيَتَهُ :
رَصَاصَةً وطنيَّةً …
ونَشِيداً للسَّلام …
ومَزمُورَ وَصَايا للحُبِّ …
***
لا تَنحنِي الظُّنُونُ
إلاَّ لِيَقِينِ الرَّحِيل …
***
– تُرى …
ما هو شُعُورُ القَصِيدةِ
عندما يموتُ شاعِرُها ؟…
– أَلاَ تَرَى أنَّ هذا السؤالَ
مُستَحِيلُ الإجابَةِ ؟…
***
أَحلامُ المُبدِعِ
أَجمَلُ مِن أَجمَلَ
جَمِيلاتِ الأرضِ
وأَبهَى …
***
ماذا يُخَبِّئُ
لنا العُمرُ
يا شَجَرَ:
الحَورِ والسَّروِ والسِّنديان ؟…
***
قالت لِيَ الرِّياحُ
على اختِلافِها :
لا تَأنَس
إلاَّ لِأَصواتِ الطّبيعةِ ،
حتّى وهي في كامِل
زَمجَرَةِ جُنُونِها المُرعِبِ
يا صديقيَ الحمِيمَ …
***
وقالت لِيَ الحُقُولُ كُلُّها :
لا تَكذِبُ الوُرُودُ
والأزهارُ والرَّياحِينُ
على أَحدٍ …
***
جَمَالُكِ أَبرَاجُ حَمَام ٍ…
وأنا هَدِيلُهُ المَسحُورُ …
***
أحلامُنا مَصَابِيحُ الظَّلامِ …
***
ألحُرِّيَّةُ ولِيدَةُ وِلادَةِ وَعيِ
الأسئِلةِ الصَّادِمَةِ …
***
ألمُبدِعُونَ ؟
وَحدَهُم هُم
شُهُودُ العَدلِ ،
على مَرِّ الزَّمان …
***
كُلُّ قصِيدَةٍ جَمِيلةٍ
هي نَحلَةٌ
تَهَبُ شَهدَها
للأبَدِيَّةِ …
***
أَسرِج
خُيُولَ قَلبِكَ
تَنتَحِرُ المآسِي …
***
خُصُورُ الصَّبَاياَ
لا يَرمُشُ لها جَفنٌ
إلاَّ على أهازِيجِ اليَمَامِ…
***
لِكُلِّ نَايٍ حُزنُهُ الخَفِيُّ …
***
وَحدَها الزَّغارِيدُ
خَدِينَاتُ النَّقِيضَينِ : ألحُزنُ والفَرَحُ …
***
نَعِيمُ اللُّغَةِ
هو الشِّعرُ الشِّعرُ ؛
والشِّعرُ الشِّعرُ
هو ليس عابِرَ سَبِيلٍ …
***
ما أعظَمَ وَدِيعَةَ الشَّاعِرِ الشَّاعِرِ …
***
أسمَاؤُنا يا صدِيقِي
حَياةُ الأَبَد ..
لأنَّنا أَجَّجنَا
جَمرَ الأَبجَدِيَّةِ …
***
آيَةُ خُلُودِنا ..
مَهَبُّ قَصَائِدِنا الأَجمَلُ …