هي “جهنم” اقتصادية وسياسية ومعيشية مكتملة المواصفات، بات يعيشها اللبناني، وآخر فصول “جهنم” مطالبة وزير الاتصالات جوني القرم الحكومة، برفع تعرفة للانترنت والاتصالات والا سيستقيل!
وفي التفاصيل، قال القرم في مؤتمر صحافي ان “هناك مرسوما تعرفة في مجلس الوزراء لم يوضعا على جدول الأعمال، وانا هنا لأقول لا أحد يحمّلني مسؤولية انهيار القطاع إن لم تقرّ التعرفة الجديدة لأنها خطوة ضرورية ذلك ان الوضع لم يعد يحتمل”، مضيفاً: “أفتخر أنني استطعت خلق جو تعاون مع كل مسؤولي القطاع واستطعنا تركيب طاقة شمسية وحاولنا ضبط الهدر وتفاوضنا مع الموردين لتجزئة الدفعات على عدة سنوات وسيتم إقرار وقف خدمة الـ2G وبذلك نكون وفّرنا 42 مليون دولار في السنوات المقبلة”.
إقرأ ايضاً: نصرالله «يمتص» وهج «الهزة النيابية»..و«رئاسة المجلس ونيابتها» على النار!
وأوضح في مؤتمر صحافي، أن “مدخولنا في قطاع الخلوي 70 مليون دولار بينما مصروفنا 295 مليون دولار، وأفتخر أنني استطعت خلق جو تعاون مع كل مسؤولي القطاع واستطعنا تركيب طاقة شمسية وحاولنا ضبط الهدر”، لافتاً إلى أن “مدخولنا في قطاع الخلوي اكبر بكثير من المصروف وعدم إقرار زيادة التعرفة سيرتد على الناس، وغداً الفرصة الأخيرة أمام مجلس الوزراء لمنع انهيار قطاع الاتصالات وذلك من خلال رفع التعرفة”.
وأكد القرم، أنه “في حال لم يتمّ العمل باقتراحي فاستقالتي مطروحة على الطاولة لأن الاتصالات لا بديل لها ومن واجبي تطبيق القوانين ومن الملحّ أن يستعيد هذا القطاع عافيته”، مشيراً إلى أنه “من دون إنترنت، لا يوجد مدارس ولا مستشفيات ولا إقتصاد، ومن دون إقتصاد ما في لبنان، ولن أكون شاهدًا على انهيار قطاع الاتصالات واذا لم يقر مرسوما التعرفة بالصيغتين اللتين قدمتهما فخيار الاستقالة مطروح”.