
وسط ترقب النتائج النهائية في كل المناطق، نجحت لائحة “قدامى المستقبل” في دائرة الشمال الثانية في تأمين حاصلَين في المنية والضنية، بانتظار”الحسم” في طرابلس حيث المنافسة مع لائحة الوزير السابق أشرف ريفي بالتحالف مع “القوات” والنائب السابق عثمان علم الدين ولائحة فيصل كرامي، التي يتحالف فيها مع جهاد الصمد.
معركة صعبة انصب فيها كميات هائلة من الأموال
وأوضح النائب السابق مصطفى علوش لـ”جنوبية” أن اللائحة حصلت على حاصلين في المنية والضنية في معركة، صعبة انصب فيها كميات هائلة من الأموال “، مشيراً الى “أن ما حصلنا عليه نتيجة منطقية ومشرفة، بانتظار النتائج النهائية لتوزيع الحواصل، لنعلم إن كان سيكون له مقعداً في طرابلس أم لا”.
المشاركة ضئيلة والعزوف لم يكن سياسياً بل مالياً
واعتبر”أن المشاركة ضئيلة والعزوف لم يكن سياسياً بل مالياً، والكثير من الناس انتظرت الساعات الأخيرة من أجل ذلك”، متحدثاً عن”أنه أصيب بخيبة أمل من الواقع في المدينة، فكل النضال خلال السنوات الماضية لم يكن في محله”.
سيسأل الناس أنفسهم في الأربع سنوات المقبلة ماذا فعلنا؟
وشدد على “أنه على الرغم كل ما حصل علينا أن لا نيأس، ويجب أن نتكاتف للدفاع عن وجودنا وعن أولادنا”، لافتاً الى”أن مفعول الأموال التي أنفقت خلال الحملات الإنتخابية سيتبخّر خلال ساعات، ليستفيق الناس بعدها ويسألون أنفسهم في الأربع سنوات المقبلة ماذا فعلنا؟.