وعبرت المرحلة الأولى من الاستحقاق الانتخابي اللبناني، والتي شملت 9 دول عربية، إضافة إلى إيران، حيث يبلغ عدد الناخبين 30999، بينهم 5760 ناخبا مسجلا للتصويت في الكويت.
وشملت المرحلة الأولى من اقتراع اللبنانيين المنتشرين بعد الكويت كلا من: السعودية وقطر وسورية والبحرين والأردن والعراق ومصر وعمان، إضافة الى إيران.
وبلغت نسبة المقترعين 25% حتى الساعة الثانية من بعد ظهر الجمعة، وفق الأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي، واستمرت صناديق الاقتراع مفتوحة حتى العاشرة ليلا.
إقرأ ايضاً: الحكومة تُهدد أوروبا بـ«إفلات النازحين» عبر البحر..وإستهداف إعلامي سعودي«شخصي» للحريري!
وأثارت المعطيات الأولية المتوافرة بعض التفاؤل بعدما أشارت الى ان غالبية الأصوات المطلقة ذهبت باتجاه المرشحين السياديين والمستقلين عن المنظومة الحاكمة.
معطيات “الخارجية”
وأعلن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، في مؤتمر صحافي من وزارة الخارجية أن “نسبة الاقتراع في الجولة الاولى من انتخابات المغتربين بلغت حوالي 59 بالمئة”.
وكشف بوحبيب أن “النسبة الاكبر في سوريا حيث بلغت نحو 84% وثم طهران 74% ثم قطر 66% يليها الكويت والاردن 60 % والبحرين 66% والسعودية 49% وعمان 66% وبغداد 48% ومن ثم مصر”.
المعطيات الأولية تشير الى ان غالبية الأصوات المطلقة ذهبت باتجاه المرشحين السياديين والمستقلين عن المنظومة الحاكمة
وتابع :”بلغ مجموع المقترعين من المغتربين اللبنانيين المسجلين نحو 18225، ودور وزارة الخارجية اللبنانية ينتهي مع وصول صناديق الاقتراع إلى مطار بيروت لتصبح من مسؤولية وزارة الداخلية”، مضيفا :”كان هناك بعض التجاوزات في عدد من الدول وتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها بسرعة”.
وأوضح أنه “تم اغلاق الصناديق بالشمع الأحمر وهي تحتوي على أجهزة تتبع لتحديد مواقعها بدقة”.
انتخابات الاحد
والمرحلة الثانية من اقتراع المنتشرين تجري الأحد في 46 دولة غربية وأفريقية، بحيث يبلغ عدد الناخبين 194384 سيتوزعون على 192 قلم اقتراع و521 قلما، أبرزها من حيث العدد فرنسا (27113) ناخبا، الإمارات (25066) وكندا (24258) وأستراليا 20661 ناخبا.
عون والنزوح السوري
ورد القصر الجمهوري على سلسلة مقالات انتقدت إثارة رئيس الجمهورية لموضوع النازحين السوريين في هذا الوقت الانتخابي، وجاء في بيان مكتب الإعلام الرئاسي: لا صحة لما ورد بعدد من المقالات الإعلامية الصادرة امس عن وجود رابط بين إثارة رئيس الجمهورية لموضوع النازحين السوريين في لبنان، وملف الانتخابات النيابية او انه جزء من الحملات الانتخابية.
وأشار مكتب الإعلام الى ان هذه الاستنتاجات لا أساس لها لأن موضوع عودة النازحين الى بلادهم لم يغب يوما عن مواقف رئيس الجمهورية، وقد طرح مجددا في اجتماع عقد امس الأول في قصر بعبدا مع الوفد الوزاري المشارك بمؤتمر في بروكسل المقبل حول سورية، وذلك بهدف تحديد الموقف الرسمي اللبناني من هذه المسألة وإبلاغه الى المؤتمرين في بروكسل.