“شو بدنا نساوي..هيدي حال الدنيا.. بعين الله”، بهذه العبارة بختصر الرجل المسن تعليقه على مشهد النفايات على الكورنيش البحري حيث يمضي في عملية كنسه، ممتعضاً بتعابيره عن تصرفات المتنزهين في المكان أيام العيد.
يقوم بمهمة من المفترض أن يتولاها عمال بلدية العاصمة، ويمضي بتصرف “مسؤول” لمحو مخلّفات فئة “مستهترة” ترمي الأوساخ على الأرض، ليعكس مع “مكنسته” صورة عن “مواجهة” اهمال مزدوج وتصرف “غير مسؤول” بحق العاصمة براً وبحراً.