يكاد يكون المرشح المستقل الطبيب هشام حايك، أحد أعضاء لائحة “معا للتغيير” المعارضة في دائرة صور – الزهراني، “حاسما في الوصول إلى حاصل انتخابي للائحة”، التي تواجه مع لائحتين أخريين معارضتين، لائحة حركة امل وحزب الله ، المؤلفة من سبعة مقاعد.
وينطلق حايك، الناشط الاجتماعي، ابن بلدة مغدوشة في قضاء الزهراني، والمرشح عن المقعد الكاثوليكي، من هذا التوقع، من وجود خاصرة ضعيفة، للائحة الثنائي الشيعي، تتمثل بالمرشحين، النائب علي عسيران، الذي حصل العام ٢٠١٨ على ٢٤٠٠ صوت تفضيلي، والمرشح الكاثوليكي النائب ميشال موسى، الذي حصل على نحو ثلاثة آلاف صوت تفضيلي، بينما حصل مرشح لائحة المعارضة الكاثوليكي وقتها وسام الحاج على ٤٧٠٠ صوت تفضيلي، وكان مدعوما من التيار الوطني الحر”.
حايك: قضاء الزهراني خاصرة ضعيفة حيث حصل مرشحا “الثنائي” علي عسيران و ميشال موسى على ٢٤٠٠ و3000 صوت تفضيلي بينما حصل المرشح المنافس وسام الحاج على ٤٧٠٠ صوت
وشدد حايك ل “جنوبية” في الوقت عينه، على أن عدم توحد المعارضة ،في دائرة صور – الزهراني، التي وصل الحاصل الانتخابي فيها العام ٢٠1٨ على ٢١ الف صوت، نالت قوى المعارضة منها على ١١٧٠٠ صوتا، قد أضعف المعارضة نسبيا، وذلك يعود إلى أجندات للوائح أخرى معارضة، كان لديهم شروط تعجيزية على الآخرين، بعدما تمسكوا بكل مرشحيهم”.
إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: موظف يَجمع الدولار من الـomt على مدار الساعة!
وقال”: هدفنا في لائحة معا للتغيير، التي تضم طيفا واسعا من النسيج المعارض، بناء وطن، وسيادته والمساواة والعدالة ومحاسبة المنظومة الفاسدة، التي تمعن منذ ثلاثين عاما، في السرقات والنهب وهدر المال العام، وايضا مواجهة ظلم هذه المنظومة، المتسببة بوصولنا إلى الانهيار”.
حايك: هدفنا في لائحة معا للتغيير التي تضم طيفا واسعا من النسيج المعارض بناء وطن وسيادته والمساواة والعدالة ومحاسبة المنظومة الفاسدة
وأضاف “:لقد صرخنا كثيرا في الشارع، ولم نترك ساحة، إلا وكنا فيها ، من أجل التغيير، وصار من اللازم الدخول إلى المجلس النيابي للتغير من الداخل”.