
بعد افشال عدد من محاولات التهريب للمخدرات الى الدول العربية، أكّد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، أن “لبنان لن يكون قاعدة إيرانية لتهريب المخدرات الى الدول العربية، ولن يكون سببا في فساد الشباب العربي، فيكفي ما تعانيه الضاحية”، مؤكداً ان “لبنان ليس للشيعة وحدهم، ولا للسنة او للموارنة، بل لجميع أبنائه دون تعصب مذهبي او طائفي”.
اضاف في تصريح اليوم الاثنين “أعظم خدمة قدمتها ايران للبنان، أنها وحدت الشعب اللبناني، وجمعت بين المسلمين والمسيحيين ليواجهوا أخطر استعمار”.
وقال: “لقد تعرض لبنان لأكبر محنة أخلاقية واقتصادية واجتماعية على يد حزب الله المرتبط بإيران، وثبت فشل المشروع الفارسي، لأنه لم يدخل بلدا عربيا الا وجلب له الخراب، وها هو الشعب اللبناني يتلاحم اكثر فأكثر، ويصرخ عاليا لبنان عربي الهوية والانتماء، ولن يسمح لإيران باحتلاله”.
وتابع: “لقد تسببت ايران بخراب العراق وسوريا واليمن، من هنا فإن أي تقارب إسلامي- مسيحي، يعتبر خطوة في تقريب المسافات بين اللبنانيين وجمع كلمتهم واجماعهم على عروبة لبنان”.
وختم: “الآن سفراء السعودية والكويت وقطر، جميعهم هنا لإنقاذ لبنان وعروبته من الفتنة المذهبية والطائفية والرجعية. سيسترد لبنان عافيته مهما طال الزمن وسيظل لبنان جبلا وساحلا قلعة عربية تواجه الرياح والأعاصير وتنتصر عليها”.