
ويقول سويد لـ”جنوبية”: “كنت محظوظا إذ تعرفت على السيد محمد حسن الامين وإلتقيته مرات ومرات، وخصوصا في مناسبات وطنية وقومية عديدة، كان العلامة محمد حسن الامين نموذجا لرجل الدين الواسع الثقافة والمتعدد المواهب”، لافتا إلى أن”أهم ما كان يعنيه في شخصيته فهمه العميق لدور الدين في المجتمع، والتعبير عن هذا الفهم بنهج حياة منفتحة على الناس والاديان، وإجتهاد شجاع لا يكتفي بمواكبة تطور العلوم والمجتمعات”.
إقرأ أيضاً: سوسان لـ«جنوبية»: السيد الأمين مَعلم في الصمود والقرار الوطني
ويشير إلى أن” هذا الفهم والاجتهاد غالبا ما يشكل فتحا جريئا لآفاق مستقبلية، تسابق التطور العلمي، وواضع كل تطور وثراء حضاري وثقافي في خدمة الانسان وإسعاده، في بيئة مجتمعية نظيفة وعادلة”.
كان السيد يتميز بنهج حياة منفتحة على الناس والاديان وإجتهاد شجاع لا يكتفي بمواكبة تطور العلوم والمجتمعات
يضيف:”كنت واحدا من كل الذين سعدوا بمجالسه وأحاديثه نثرا وشعرا، وخرج من هذه اللقاءات بزاد ثري، من المتعة النادرة تشيع في النفس حبورا وسعادة”.
ويختم:”الرحمة والطمأنينة لروح هذا الرجل الكبير وتبقى ذكراه عطرة وندية على مر السنين”.