اختتام ورشة النزاعات في لبنان بين الأسباب والحلول

اختتمت في مدينة جبيل الورشة الحوارية حول النزاعات في لبنان بين الأسباب والحلول والتي أقيمت بالتعاون بين مركز تموز للدراسات والتكوين على المواطنة ومجموعة حل النزاعات ومؤسسة هانز زايدل الألمانية وحضرها عدد كبير من الشخصيات الفكرية والسياسية والأكاديمية والإعلامية والثقافية والاجتماعية والدبلوماسية وعدد من طلاب كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية في الشمال
وبدأت الورشة بجلسة افتتاحية أدارها الدكتور مصطفى الحلوة وتحدث فيها مدير مركز تموز الدكتور أدونيس عكرة والمسؤول الإقليمي في مؤسسة هانز زايدل كريستوف دوفارتس ومندوب المؤسسة في لبنان طوني غريب ومنسق مجموعة حل النزاعات العميد الدكتور توفيق سليم وتركزت الكلمات على أهمية العمل لحل النزاعات ودور الحوار والمؤسسات المعنية في هذا العمل .
والجلسة الاولى في اليوم الأول كانت حول الأسباب التاريخية للنزاعات في لبنان وقدم لها السفير منصور عبدالله وتحدث فيها الدكتور عبد الرؤوف سنو وتركزت على أسباب النزاعات وتطورها
والجلسة الثانية كانت حول دور القوى الخارجية في النزاعات في لبنان وقدم لها الدكتور حنا الحاج وتحدث فيها الدكتور خلدون الشريف والوزير السابق الدكتور عدنان منصور وتركزت حول أسباب تدخل القوى الخارجية في لبنان وكيفية معالجة الأزمات مستقبلا .
الجلسة الثالثة كانت حول دور الأحزاب اللبنانية في نشوء النزاعات ومعالجتها وقدم لها الدكتور خليل خير الله وتحدث فيها الدكتور حسام مطر والاستاذ فادي ابي علام وتركزت حول تاريخ الأحزاب في لبنان ودورها وعلاقتها بالنزاعات وصناعة السلام.
في اليوم الثاني كانت الجلسة الأولى حول دور الطوائف في نشوء النزاعات في لبنان وقدم لها الدكتورة كلود مرجي وتحدث فيها الاب الدكتور باسم الراعي والدكتور طلال عتريسي وتركزت حول دور الطوائف والجماعات في اي دولة وأزمة لبنان بين الميثاق والدستور وكيفية معالجة الأزمة وأهمية الحوار الوطني.
الجلسة الثانية كانت حول دور المؤسسات الدولية في حل النزاعات وقدم لها الدكتورة ضحى مصري وتحدث فيها الدكتورة لينا علم الدين والدكتورة ريما زعزع وتركزت حول آليات عمل المؤسسات الدولية وكيفية التعامل معها وعن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لبناء السلام في لبنان وكذلك حول دور القوات الدولية في لبنان وتم توزيع تقرير حول عمل هذه القوات ودورها .
الجلسة الثالثة كانت حول دور الحوار والمؤسسات الحوارية في حل النزاعات وقدم لها الاستاذة ديانا ملاعب وتحدث فيها الوزير السابق الدكتور طارق متري والدكتور ايلي الهندي.
وتركزت حول أهمية الحوار في معالجة النزاعات وضرورة بناء الإنسان الحواري وعرض لتجارب عملية .
كما قدمت شهادات من الطلاب المشاركين حول الدورة وعرض فيلم قصير عن الورشة من اعداد أحد الطلاب ووزعت شهادات مشاركة على الطلاب.
وسيتم لاحقا توزيع تقرير مفصل عن النقاش والموضوعات التي طرحت والتوصيات التي قدمت .

السابق
انتخابات ٢٠٢٢.. كلّ الأطراف في وضع حرج
التالي
تمهيداً لعودة البخاري.. دبلوماسيون سعوديون وصلوا إلى لبنان!