أنهى الوفد القضائي الفرنسي زيارته الى لبنان، وفي جعبته إفادات لشهود، إستكمالا للتحقيقات التي يجريها في بلاده في قضيتي ملاحقة الرئيس السابق ل”تحالف رينو – نيسان” كارلوس غصن وزياد تقي الدين، حول ملفات تتعلق بمخالفات مالية .
اقرأ أيضاً: بعد «الانتفاضة الدرزية» امام المستشفى لاطلاق سراحها.. القضاء العسكري يدعي على«الشيخة» بجناية وجنحة!
وكان الوفد القضائي الذي يضم ثلاثة قضاة ومحقق قد استمع خلال اليومين الماضيين، الى افادتي شاهدين في قضية تقي الدين الذي لا يزال موقوفا في نظارة قصر العدل في بيروت. ووفق مصادر قضائية ل”جنوبية” فان التحقيق مع الشاهدين تركز حول سبب تراجع تقي الدين في فترة سابقة عن اتهاماته للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بتمويل حملته الانتخابية عام 2007، من الاموال الليبية وذلك خلال ادلائه باحاديث صحفية، وعاد تقي الدين عن هذا الاتهام موضحا بانه نسبت اليه اقوال لم تصدر عنه.
التحقيق مع الشاهدين تركز حول سبب تراجع تقي الدين في فترة سابقة عن اتهاماته لساركوزي بتمويل حملته الانتخابية عام 2007
يذكر ان الوفد القضائي الفرنسي كان استمع الى شاهدين ايضا الاسبوع الماضي في قضية غصن، وذلك بحضور ممثلين عن النيابة العامة التمييزية في لبنان القاضيين عماد قبلان وميرنا كلاس، اللذين نفّذا بحضورهما جلسات التحقيق مع الشهود في القضيتين، استنابة قضائية فرنسية، من دون ان يكون للقضاء اللبناني اي دور بشأن القضيتين.