بالفيديو: شيخة درزية مُسنة تُلهب الشارع جنوباً.. الجيش يعتقلها لقدومها من اسرائيل وتحركات داعمة لها!

الهبت قضية الشيخة الدرزية هنية البدوي التي تبلغ من العمر ٧١ عاماً الشارع الدرزي جنوباً بعد اعتقالها من قبل الجيش اللبناني.

وحسب معلومات “جنوبية” كانت البدوي متزوجة من رجل درزي من الداخل الفلسطيني، وبعد وفاته عادت إلى منزل ذويها في بلدتها حاصبايا من خلال الصليب الأحمر, فأوقفها الجيش اللبناني عند الحدود منذ يوم أمس الخميس.

وبالرغم من الوساطات التي قام بها رجال دين دروز وشخصيات سياسية, إلا أنّ القضاء العسكري رفض إخلاء سبيلها.

من جهته، أشار “الحزب الديمقراطي اللبناني” إلى أنّه, ومنذ مساء أمس، يتابع رئيس الحزب طلال أرسلان قضية الشيخة المذكورة ” بعد أن أقدم القضاء اللبناني ممثلاً بالقاضي فادي عقيقي على اعتقالها، علماً أنّها لم ترتكب أيّة خطيئة أو جرم يستدعي التوقيف” على حد تعبير بيان مديرية الإعلام في الحزب.

اضاف البيان: “الشيخة كانت متزوجة في الأراضي الفلسطينية وانتقلت للعيش مع عائلتها وأهلها بعد وفاة زوجها، وتمّ وبكل أسف توقيفها، على الرغم من سنّها ووضعها الديني، وهي سابقة لا مثيل لها”،مؤكداً أنّه “لا يمكن السكوت عن فعل كهذا، في حين يتم إطلاق سراح “عملاء” حقيقيين في وضح النهار وأمام أعين اللبنانيين والعالم أجمع”، محملاً الجهات القضائية المختصة والقاضي عقيقي مسؤولية تبعات هذا قرار، ومطالباً رئيس مجلس القضاء الأعلى والمدعي العام التمييزي “للتحرّك اليوم قبل الغد وإطلاق سراحها”.

هذا وووصل وفد كبير ضمّ مشايخ دروز الى المستشفى العسكري حيث مكان نقل الشيخة المذكورة، مترقّبين الإفراج عنها بعد توقيفها، حسب معلومات خاصة لـ”جنوبية”.

وكان رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب قد غرد عبر حسابه الرسمي على تويتر قائلاً: “فادي عقيقي الجاهل لأبسط القواعد في لبنان سيتسبب بأزمة كبيرة من خلال إعتقاله لشيخة عمرها ٧١ عاماً يبدو أن هذا الرجل لا يحفظ كرامات الناس وغير مسؤول عن أعماله أدعو الرئيس عبود والرئيس عويدات للتدخل تداركاً للأسوأ”.

اضاف: “ادعو الرئيس عويدات لإطلاق سراح الشيخة الموقوفة الليلة الأمر لا يحتمل للإثنين”.

وعاد وقال: “كل الشكر للرئيس غسان عويدات وقائد الجيش ومدير المخابرات للجهود التي بذلوها لإطلاق الشيخة هنية بدوي”.

السابق
طالت رَجُلَيّ أعمال لبنانيين.. عقوبات اضافية على «حزب الله»!
التالي
٧٢ مرشحا ابرزهم بري وجعجع.. و«حزب الله» و«التيار الحر» خلال ٤٨ ساعة!