لا يزال تصريح رئيس المجلس السياسي في حزب الله ” ابراهيم امين السيد أمس، يتفاعلا لاسيما مع تشبيهه الاستحقاق النيابي بحرب تموز 2006، في تهديد واضح وصريح من حيث اعتبار المعارضين والقوى السياسية الأخرى كالعدوّ الاسرائيلي، في السياق علّق المعارض المهندس رياض الأسعد على السيد في منشور له على فيسبوك كاتبا التالي:”
اقرا ايضا: بعدما أعلنها حرباً.. «جنوبيون للحرية» يردّ على حزب الله: امر عمليات للإعتداء على المعارضين وقتلهم!
دعوة-٥٤٦
حرة ونزيهة،
سماحة السيد، فيك تتطلع من خطاب التخوين.
ساعة شيعة ضرب مقاومة.
ساعة شيعة بيض ،
ساعة شيعة حمر،
ساعة شيعة سفارة.
ساعة شيعة محمد بن سلمان.
ساعة شيعة NGO.
والان شيعة إسرائيل…
سماحة السيد،
مش راح ابحث معك عن تاريخي المقاوم والذي حتما اقدم من تاريخك على المستوى الشخصي .
بس بدي منك أن تسأل سماحة السيد حسن نصرالله انا رياض الاسعد بحرب ٢٠٠٦ وين كنت؟
وبس بدك بحكيك وبسردلك تاريخي من اول يوم حملت بندقية وعمري ١٠ سنين وصعدت على سطح المنزل لاطلق النار على الطوافة الإسرائيلية والتي كانت تقصف مطار بيروت عام ١٩٦٨ ولغاية ٢٠٠٦.
مش راح احكيك عن القنص على موقع القاسمية، أو القصف على موقع صريفا، أو المولوتكا من حومين الفوقا،أو نقل السلاح على الظهور بجوار التومات، أو أو أو.
مش راح احكيك عن الشهداء الذين استشهدوا بجانبي.
لا مش راح استعرض لك تاريخ هائل لأهل الجنوب اللذين دفعوا ثمن أرضهم ودينهم وكراماتهم وحريتهم دم وموت ودمار وهول ويأس وهجرة، والان فقر.
سماحة السيد ،
فيك تتطلع من منطق التخوين للآخر واذا كان عندك مشكلة مع احد او جهة أو حزب سميه بالاسم .
بس كلامك مهين ومش مقبول.
بعرف انو بالانتخابات المواقف بتصير من ابو قريبو…بس هيك مرفوض”.
