يُعرف الصداع النصفي أو كما يُعرف بالشقيقة “Migraine”، أنّه صداع غير مألوف، فهو يُسبب ألماً يستمر لساعات ومن الممكن أن يستمر لأيام، وفي حال إشتدّ الألم يعرقل أنشطة للشخص اليومية، وعادةً ما يقتصر وجع الصداع النصفي على أحد جانبي الرأس يمتد الى العين والوجه، وأحياناً يصاحبه غثيان أو قيء أو حساسية مفرطة للضوء والصوت.
ويبحث الكثيرون عن حلّ يُخفف من هذا الصداع المرعب، وبحسب بعض الدراسات إن النظام الغذائي لن يُخلصك بشكلٍ كامل من الصداع النصفي، لكنه سيخفف منه بالتأكيد، فالأدوية الموصوفة والموجودة حالياً للمرضى لا تُشكل حلاً سحرياً لأن فعاليتها تختلف بشكلٍ كبير بين كلّ فردٍ وآخر.
كما يقول أحد الباحثين إن الإلتهاب المتعلّق بالصداع النصفي يبدأ مع تنشيط خلايا الجهاز المناعي، ما يؤدي إلى إنتاج مادة “السيتوكين”، وهي عبارة عن بروتينات صغيرة تحفز الخلايا العصبية وتسبب الألم، فمن الممكن التقليل من الإلتهاب في هذه المنطقة أن يمنع إلتهاب الصداع النصفي.
اقرأ أيضاً: ما هو الصداع العنقودي.. ومن أين أتت هذه التسمية؟
وإليكم الأمور التالية التي يُنصح القيام بها للتخفيف من حدّة الصُداع النصفي
1- المحافظة على نمط حياة معينة
إزالة عناصر التكنولوجيا من غرفتك، كالهاتف والحاسوب، وذلك للمساعدة على الإلتزام بوقت منتظم للنوم والإستيقاظ، كذلك إن تناول الوجبات الغذائية في أوقاتٍ منتظمة يوفر تناقساً للجسم.
2- التحكم بالتوتر
التوتر هو أحد العوامل المثيرة للإلتهاب، ويعتبر سبباً رئيساً للصداع النصفي، حيث أن بعض أنواع التوتر في الحياة لا مفرّ منها، لكن يمكن القيام بأشياء كثيرة لتجنبه قبل أن يصبح مرهقاً عقلياً وجسدياً، ويمكن القيام بذلك عن طريق أنشطة التأمل أو التمارين البدنية.
3- تجنب الأطمعة المثيرة للإلتهاب
إذا شعرت بأن جسمك يعاني من إلتهاب معين، فمن الضروري التقليل من أسباب التهيج، كالأطعمة التي تحتوي على السكر المضاف والزيوت، بالإضافة الى الأطعمة المصنّعة واللحوم المصنعة، كذلك الشوكولاتة والكحول.
4- إنقاص الوزن
يشير الوزن الزائد إلى وجود إلتهاب منخفض في الجسم، كما ان إرتفاع ضغط الدم والدهون الزائدة وتصلب الشرايين يسبب الإتهاب أيضاً، وبوجود هذه الأمراض لا يمكن علاج الصداع النصفي، لذا يجب العمل على فقدان الوزن وذلك للتقليل من حدوث الصداع النصفي.
5- تنويع الطعام
إن تنويع الطعام يلعب دوراً هاماً في محاربة الصداع النصفي، وخاصةً تلك التي تحتوي على مضادات الأكسدة، إذ يُنصح بتناول 5 حصص، ويُنصح بإحتواء الوجبة على كل من، الحمضيات والسبانخ والتوت