على وقع المماطلة والتمييع القضائي في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، في ظل التدخلات السياسية، اعتصم أهالي الشهداء والجرحى والمتضررين من انفجار مرفأ بيروت، العاشرة قبل ظهر اليوم، أمام قصر العدل في بيروت، ورفعوا لافتات وأعلاما لبنانية وصور الشهداء وأقفلوا مداخل قصر العدل.
وقد صعد اليوم الأهالي مع إقفال 3 أبواب من مداخل قصر العدل، حيث سجل تدافع مع عناصر قوى الأمن الذين يمنعونهم من دخول الباب الرئيسي.
الاهالي طالبوا بـ”دعم العدالة والإسراع ببت طلبات الرد التي تعرقل مسار التحقيق ومسار العدالة، ودعم القاضي العدلي طارق بيطار لاستئناف عمله وتحقيقاته بعد ان كف يده لمدة شهرين بسبب بت طلبات الرد”. كذلك طالبوا القاضية رولا نصري بـ”عدم تمييع قضيتهم من خلال التأخير في البت بهذا الموضوع”.
واشتغربت شقيقة احد شهداء المرفأ، التمييع الحاصل في قضية ضد الانسانية، وتابعت “لم يعد هناك انسانية في لبنان”.
وأشار وليم نون” الى أن “هناك طلب رد ضد القاضي طارق بيطار، والقاضية رولا نصري لم تحضر للبت في هذا الموضوع”.
ولفت الى انه “كان من المفروض ان تبت بهذا الشأن منذ أسبوع، وحتى اليوم لم تحضر، مما يؤكد تمييع التعاطي مع هذه القضية وهذا غير مقبول بتاتا من قبل اهالي الشهداء”.
ولفت الناشط والصحافي سمير سكاف الى “استمرار تمييع ملف التحقيق العدلي، واستلشاق قضائي وهذا غير مبرر ومقبول، لأن تعاطي القضاء العجلة والعادي مع قضية التحقيق هو أقل من عادي، وكأنه ملف غير مهم طال تدمير ثلث بيروت ومئات الشهداء وآلاف الجرحى وتدمير ممتلكات ومصالح وغيرها، وهذا مرفوض”.
وقال: “نحن نقف مع اهالي الضحايا ونطلب من كل القضاء تسهيل التحقيق، ولدينا خوف من تضييع العدالة والحقيقة وخوف من توقيف القاضي بيطار وهو منذ شهرين متوقف عن العمل بالملف وخوف من ضرب التحقيق”.