«ميزان المسامحة» طابش من «حزب الله» لعملاء الجنوب..ومحاولات لتوحيد ثوار البقاع!

عامر الفاخوري
عاد ملف العملاء الى الواجهة مجدداً مع عودة احد متعاملي جيش لحد الى بلدته بليدا وبتغطية من "حزب الله" وبلدية القرية الامر الذي ولد غضباً شعبياً واعاد الى الاذهان ملف العميل عامر الفاخوري والذي اخرج من المحكمة العسكرية الى سفارة واشنطن في بيروت ومنها الى اميركا تحت عين "حزب الله" والدولة والقضاء العسكري. بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

اما بقاعاً فالمحاولات جارية لتوحيد الحراك في المنطقة وسط ضغوط لمنع هذه الوحدة.

عميل جديد يسرح ويمرح جنوباً!

جنوباً شكلت عودة أحد العملاء إلى بلدته في قضاء مرجعيون مصدر غضب للاهالي. وقال مصدر في الحزب الشيوعي من بلدة بليدا في قضاء بنت جبيل عن عودة أحد الذين فرُّورا إلى الأراضي المحتلة عشية تحرير ال 2000:

” ترك العميل ( يوسف إبراهيم ) البلدة و اتجه إلى بيروت، بعد ضغط كبير من أهالي بلدتنا، مع العلم أنَّ العميل المذكور قد دخل البلدة و بيته بعلم و موافقة رئيس البلدية التابع لحزب الله “

و في التفاصيل أنه و بعد غياب 21 عاماً في الأراضي المحتلة عاد ” ابراهيم يوسف” إلى بلدته بليدا بعد ان ترك لبنان و اندحر سنة 2000 مع العدو الصهيوني، و بات فيها ليلتين متتاليتين، و امس السبت ذهب إلى بيروت، و قال البعض أنه هرب خوفاً من انتقام الأسرى المحررين منه في حين قالت مصادر أخرى أنه ذهب إلى بيروت في زيارات خاصة و سيعود قريبا إلى بلدته و لا من أحد يستطيع منعه لا بالقانون و لا بالقوة.

و يوسف إبراهيم كان في جيش انطوان لحد و كان آمر سرية مدفعية خدم في عدة مواقع منها بليدا و طلوسة و حولا و ميس الجبل وفر من الجنوب مع الإندحار الإسرائيلي الى فلسطين المحتلة حيث مكث فيها مدة و منها غادر الى المانيا.

وامس وبعد مغادرته إلى بيروت أعلنت هيئة ممثلي الأسرى و المحرّرين، أنه مع عدم تجاوب العميل يوسف إبراهيم لصرخة الشرفاء في بليدا لمغادرتها و العودة من حيث اتى من منفاه ، ومع عدم تحرك الفاعليات الواجب عليها حل هذه المسالة المتعلقة بعودة العملاء الخونة نفيد بما يلي:  لقد ولَّى زمن الفاخوري و غضبوني و بيضون و آخر مهلة لحل بقاء العميل على ارض الشرفاء و الشهداء بليدا هي يوم الاحد الساعة الثانية عشرة ظهراً و بعد هذا الوقت لا يلومنّن أحد.

يتوجه الأسرى يوم الإثنين لرفع شكوى بحق يوسف إبراهيم  أمام المحكمة العسكرية بتهمة ارتكابه جرائم عدّة خلال الاحتلال الإسرائيلي

و إلا سنضطر القيام بواجبنا بدعوة المحررين الاحرار و شرفاء هذا الوطن من أهل بليدا الذين يأبون بقاء القاتل يوسف إبراهيم على ارضهم والقرى المجاورة لمساندتنا بإخراج العميل من ارض الجنوب و على الأجهزة الأمنية تحمّل كامل المسؤولية.

وأخيرا نحذر كل من يحاول مساندته والدفاع عنه باسم صلة القربى والدم، بأننا سنضعه في خانة المدافعين عن العمالة بكل أوجهها ومن الراضين بذلك الفعل بكل ما يحمل من معنى.

نعاهد دماء شهدائنا وأهل الجنوب المقاوم بأن نبقى السيف الثائر بوجه عودة العملاء دون محاكمة

و قال أحد المتابعين لموقع تيروس: ” سيتوجه الأسرى يوم الإثنين لرفع شكوى بحق يوسف إبراهيم  أمام المحكمة العسكرية بتهمة ارتكابه جرائم عدّة خلال الاحتلال الإسرائيلي، حينما تولّى إمرة عدد من مواقع العملاء في طلوسة وحولا وكانت تقصف البلدات الواقعة عند خطوط التماس”.

البقاع

ولم تنجح قوى المعارضة في بعلبك والهرمل في نسج إئتلاف ثوري واحد موحد بعد لينضوي تحته غالبية مرشحي قوى الثورة، انما أعلنت لجنة إئتلاف الثورة عن محاولة لإطلاق إئتلاف يدعو الى توحيد مرشحي الانتفاضة الشعبية بوجه السلطة الحاكمة، وتحديداَ بوجه الثنائي الشيعي المسيطر على غالبية المقاعد النيابية الممثلة للمنطقة عبر قانون مسخ تم تفصيله بناء لمقاييس الثنائي الشيعي لابقاء دفة الاستحكام بهذه الطائفة في قبضة حزب الله وحركة أمل.

إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: نهاد وصالح المشنوق..ترشيحان لمقعد واحد في بيروت الثانية!

وقال في بيان وانطلاقا من مبادئ ثورة ١٧ تشرين، وإيمانا منا ان التغيير لا يأتي إلا بالوسائل الديمقراطية السلمية، ولأننا من دعاة حماية الوطن وصون حقوق المواطن.

نعلن اليوم ولادة إئتلاف قوى التغيير في بعلبك الهرمل بوجه منظومة الفساد، من أجل لبنان الدولة المدنية الديمقراطية الحرة المستقلة، الذي يضم مجموعات وأحزاب ثورية معارضة وتجمعات شعبية وشخصيات مستقلة. وابقاء الباب مفتوحا ومد اليد لكل من يرغب بالإنضمام والعمل خدمة للوطن والمواطن. على أن يتم الإعلان الرسمي لانطلاقة الإئتلاف في مؤتمر صحفي يحدد مكانه وزمانه في القريب.

وما أثار حالة من النقمة الشعبية على الثنائي الشيعي تسريب معلومة تقول أن الحزب بصدد ترشيح وزير الاعلام المستقيل جورج قرداحي عن المقعد الماروني في دائرة بعلبك الهرمل، واعتبارهم أن هذا الترشح هو تحدي لابناء المنطقة، كرمى لشخص تسبب بازمة ديبلوماسية مع دول الخليج، ورجحت مصادر متابعة ان الحزب مستعد للتخلي عن المقعد السني لصالح المقعد الماروني.

السابق
مسعى كويتي بين لبنان والسعودية..و«حزب الله» و«التيار» يُفخخان الحكومة بالموازنة!
التالي
الحريري يَخرج من «الحلبة»..هل هو «وقت مُستقطَع»؟