“يوم الغضب” النقابي والعمالي مستمر منذ الخامسة فجراً، ويتوقع ان يستمر حتى الخامسة مساءاً.
فتح طرق
وفي حين لا تزال معظم الطرق الرئيسية من الجنوب الى الشمال مقطوعة، أفادت غرفة التحكم المروري عن فتح السير في محلة برج الغزال، وفي محلة التويتي ترشيش.
كما تم فتح المسلك الشرقي لمستديرة الدورة، في حين لا يزال المسلك الغربي مقفلا أمام السيارات. وكان سبق ذلك تحويل مسار السيارات الى المناطق الداخلية، علما أن المحال التجارية في منطقتي الدورة وبرج حمود فتحت أبوابها كالعادة ولم تلتزم الإضراب الذي دعت إليه نقابات قطاع النقل البري، غير أن الطريق لا تزال مقطوعة في منطقة الزوق.
طرق البقاع المقفلة
ولفتت الى ان الطرقات المقطوعة ضمن نطاق البقاع هي: ضهر البيدر عند مفرق فالوغا، زحلة الكرك مقابل الحمرا بلازا، الفرزل، واشارت الى ان طريق صيدا بيروت لا زال مقطوعا.
راشيا
ولبى السائقون العموميون واصحاب الفانات والشاحنات دعوة اتحاد النقل البري الى الاعتصام اليوم، وركنوا آلياتهم منذ الصباح عند دوار ضهر الأحمر في قضاء راشيا وعند مثلث جب جنين كامد اللوز في البقاع الغربي.
ثم انتقل المعتصمون الى طريق عام ضهر الأحمر الرفيد فقطعوها لبعض الوقت قبل أن يستقر تحركهم عند مثلث الفالوج كامد اللوز وعند مفرق دار الحنان ، في وقت قطعت طرق عدة في البقاع الغربي وعند مفترق المرج غزة وكفريا قب الياس والمصنع راشيا.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: سائقو الجنوب يُقفلون الطرقات بفاناتهم..وأجسادهم!
وعبر عدد من السائقين عن “استيائهم لما آلت اليه اوضاعهم المعيشية، نتيجة تفلت سعر صرف الدولار مقابل انهيار العملة الوطنية وانعكاس ذلك على مصدر رزقهم الوحيد، مع وصول سعر صفيحة البنزين أو المازوت الى 400 الف ليرة”، وهدد ب”التصعيد الكبير اذا لم تستجب السلطة الحاكمة لمطالب الشعب اللبناني الذي يرزح تحت وطأة اكبر أزمة اقتصادية ومالية ومعيشية تمر بها البلاد”.
مرجعيون
واقدم عدد من الشبان على قطع الطريق عند محلة باب الثنية بالقرب من محطة تليجه خراج بلدة الخيام قضاء مرجعيون، وذلك بسبب ارتفاع سعر الدولار والوضع الاقتصادي المتدهور وتضامنا مع المتظاهرين في الاراضي اللبنانية كافة.
طرق الشويفات وخلدة لا تزال مقطوعة
ولا تزال معظم الطرق ومساربها في منطقة الشويفات ومفارق دوحة عرمون وبشامون ومثلث خلدة، مقطوعة بالفانات والسيارات العمومية والاطارات المشتعلة والعوائق والاحجار وحاويات النفايات، في وقت يمنع المحتجون العديد من المواطنين ممن لديهم حاجات اضطرارية من العبور .
