خاص «جنوبية»: قاضية «جديدة» للنظر في «دعاوى الرد».. وما علاقة الحكم الدانماركي بحق شركة بملف المرفأ؟!

انفجار المرفأ

في دوامة جديدة، دخل التحقيق في ملف تفجير المرفأ، مع رفع “الثنائي” علي حسن خليل وغازي زعيتر دعوى رد رئيس الغرفة الاولى لدى محكمة التمييز المدنية القاضي ناجي عيد الذي ينظر في الدعوى التي تقدما بها لرد المحقق العدلي طارق البيطار.

عيد علّق النظر بدعوى رد البيطار بانتظار البت بدعوى رده

فمع استئناف الرئيس الاول لمحكمة التمييز القاضي سهيل عبود عمله اليوم، بعد تعافيه اثر اصابته بفيروس كورونا، عيّن رئيسة الغرفة الثانية لدى محكمة التمييز المدنية القاضية رولا المصري، للبت بدعوى رد عيد الذي لم يتبلغ حتى الان هذه الدعوى، انما كشفت مصادر قضائية ل”جنوبية” ان عيد “علّق النظر بدعوى رد البيطار بانتظار البت بدعوى رده”.

وفيما يترقّب البيطار “من منزله” توقيت الخروج من دوامة تعطيل تحقيقاته، اثار الحكم الذي اصدره القضاء الدانماركي في 12 كانون الاول الماضي الشبهات حول دور لاحدى الشركات على صلة بشركة”سفارو ليمتد” صاحبة نيترات الامونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت، وذلك بسبب خرق تلك الشركة “قانون قيصر” بتزويدها الفيول للنظام السوري عبر وسطار روسيين.

وما يعزز الشبهات حول دور للشركة التي حكم القضاء الدانماركي على رئيس مجلس ادارتها بالسجن مع وقف التنفيذ، هو علاقتها بشركة”سفارو ليمتد” التي لها علاقة مع رجال اعمال سوريين مقربين من النظام السوري يشتبه بتورطهم باستيراد الامونيوم من جورجيا الى بيروت وهم مدلل خوري وعماد خوري وجورج حسواني الذي سبق للمحقق العدلي السابق فادي صوان ان سطر استنابات الى الاجهزة الامنية لافادته عن كامل هويات هؤلاء حيث كان بصدد استدعائهم قبل كف يده عن الملف.

البيطار لن يهمل الحكم الدانماركي انما سيدرسه فور عودته الى مكتبه

وكان ورد بالفعل في آذار الماضي اجوبة الاجهزة حول المذكورين، الذين يحملون الجنسية الروسية، ليتبين انهم يملكون شققا في لبنان وقد زار احدهما لبنان وهو عماد خوري قبل 19 يوما من وقوع التفجير ، فيما حسواني كان يتردد باستمرارالى لبنان وزاره في آخر مرة في 11 آذار العام 2020 ، اما مدلل خوري فزار لبنان في المرة الاخيرة في 3 آب 2019 . وكانت هذه الاستنابات قد جاءت على خلفية تقارير ومراسلات تسلمها حينها صوان، عن علاقة المذكورين بشركات موّلت عملية شراء النيترات لصالح شركة سفارو.

وفي هذا الاطار، تكشف مصادر قضائية ل”جنوبية” ان البيطار لن يهمل الحكم الدانماركي انما سيدرسه فور عودته الى مكتبه، في حال لم يجر رده عن الملف، انما تنقل مصادر اخرى عن ان البيطار “اهمل واقعة علاقة السوريين الثلاثة بعملية تمويل الامونيوم، مستدركة القول:”التحقيق بشأن الامونيوم قطع شوطا كبيرا وبات المحقق على دراية واسعة عن اصحاب النيترات الحقيقيين ووجهتها الحقيقية”.

السابق
«حزب الله» يُجدد هجومه على السعودية.. ويتلطّى بنظرية المؤامرة الأميركية!
التالي
العلامة السيد محمد جواد الامين في ذمة الله