في واقعة مؤلمة وتعكس حجم الإنفصال عن الواقع الذي يعيشه “حزب الله” والمآسي التي يسببها للشعب اللبناني، كشف الناشط عماد خزعل ابن بعلبك عن فاجعة حلّت بعائلته محملاً “حزب الله” مسؤوليتها.
وقال في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” أمس الأحد: “حزب الله يصرف ملايين الدولارات على صور وبانويات لقاسم سليماني، وأمي ماتت على مدخل مستشفى الرسول الاعظم لأنهالا تملك المال لتدفع مبلغ تأمين سلف، هذا غيض من فيض عن خبث هذا الحزب ، للمذيد من الوقائع تابعوني في تغريدات لاحقة”.
اضاف بالرغم من الهجوم الاكتروني الذي تعرض له من قبل مناصري “الحزب”: “أيها المسؤول في حزب الله ألا تخجل من نفسك عندما يكون جارك يكاد يتجلد من البرد هو وأطفاله وأنت تنعم بالدفئ الوفير، ألا تخجل من نفسك عندما يكون جارك يمضي الليالي بلا عشاء وأنت تأكل ما يحلوا ويطيب ، عزرا أيها المسؤول نسيت أنك من فصيلة الخبثاء”.
وختم: “ملاحظة أن وفاة والدتي كان منذ عام ونييق وقد توفيت أثناء نقلها من مستشفى الرسول الاعظم وبعد أن رفضت إدارة المستشفى إدخالها إلى العناية المركزة بالمستشفى لعدم توفر المال لتدفع مبلغ تأمين سلفا”.