في الأحد الأخير من عام 2021، اختار اللبنانيون توديع السنة على كورنيش بيروت البحري، حيث افترشوا الشاطئ كما الرصيف، لممارسة هواياتهم الصيفية في عز الشتاء.
بين سباحة و صيد السمك و”أرغيلة” بنص البحر، توزعوا صغاراً وكباراً على امتداد الشاطئ، فيما البعض اختار “التمشاية” تحت أشعة شمس افتقدوها خلال عاصفة قيّدت حركتهم لأيام.
إقرأ أيضاً: بالصور: ولعت بين «حزب الله» وآل ضاوي في زوطر..مازوت وفساد و«كرتونة إعاشة»!
بين “كورونا” و “الكزدرة”، انتصر حب اللبنانيين لاقتناص لحظات متعة وفرح، من دون اجراءات وقاية.. و “لا من يحزنون”.