
من قلب بيروت الذي كان شاهداً على تحركاتهم وانتفاضتهم بوجه الظلم، أضاء الثوار شجرتهم تزامناً مع عيدي الميلاد ورأس السنة، في بادرة تمسك بالتغيير ورسالة تأكيد على أن بصمتهم ستبقى حاضرة حتى تحقيق الهدف المنشود.
إقرأ أيضاً: هل صارت تركيا وقبرص واليونان..مثلّث «الحلم البديل» للبنانيين؟
حضرت قبضة الثوار لتزيّن شجرتهم، التي اختصرت بصورها مسيرة نضال مجموعة لم ولن تستسلم، وشعارها دائماً مصلحة الوطن الذي سيرتدي ثوب الفرح على الرغم من مآسيه، وتجلّى ذلك بأجواء العيد التي تشاركها “بابا نويل” وفرقته مع الناس في وسط المدينة، التي رقصت فرحاً بانتظار أن تعبر طريقها نحو مستقبل يحاكي طموحات شبابها الرافض لحصار سلطة، عملت ولا تزال، لتقويض أحلامهم ببلد الحب والحياة.
