باسيل يرفع «دوز» التصعيد ضد حارة حريك..وإعتداء شقرا يفتح باب أمن «اليونيفيل»!

جبران باسيل نبيه بري حسن نصرالله
يواصل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل هجومه الناري على "حزب الله"، وذلك لسببين ترى مصادر متابعة للعلاقة بين حارة حريك وميرنا الشالوحي لـ"جنوبية"، الاول: شد العصب المسيحي والبرتقالي بعد صفعة "الدستوري"، والثاني: ابتزاز "حزب الله" لتقديم تنازلات سياسية وخدماتية وانتخابية وخصوصاً في منطقة جبيل وبعبدا.

وفي حين تؤكد المصادر وجود قرار داخلي لدى “الثنائي الشيعي” بالهروب من المواجهة مع باسيل خلال عطلة الاعياد ولكونها “وقت مستقطع” قبل تجدد الاشتباك في 2 كانون الثاني المقبل وهو الموعد الذي ضربه باسيل لإطلالته الاعلامية بعد الاعياد والتي سيكمل فيها المسار التصعيدي ضد “الثنائي” ولا سيما “حزب الله”.

وامس سرب مقطع فيديو لباسيل ويقصد به حارة حريك، وامام حشد عوني يقول فيه «نحن اقوياء بذاتنا، واذا كنا سنكون اقوياء بغيرنا عمرنا ما نكون، واللي ما بدو يكون مع قضايانا عمرو ما يكون». ويعكس كلام باسيل حجم الامتعاض العوني من لا قرار “الدستوري” ومن الحليف “حزب الله” والذي لا يريد ان “يُزعّل” رئيس مجلس النواب نبيه بري ولو في اي تفصيل داخلي.

اعتداء شقرا يتفاعل

وترك الاعتداء الذي حصل مع الكتيبة الايرلندية التابعة لقوات الامم المتحدة امس الاول في بلدة شقرا الجنوبية أثراً سياسيا، حيث تواصل الرئيس نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية عبد الله بو حبيب وبحثا المسألة، فأصدرت الخارجية بياناً «أسفت فيه للحادث».

وقالت: «بانتظار التحقيقات حوله تؤكد الوزارة عدم قبول اي شكل من اشكال التعدي على قوات اليونيفيل وتشدد على سلامة وامن عناصرها وآلياتهم. وتعرب عن اسفها للمشاهد التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي. ويثمّن لبنان دور اليونيفل عامة والكتيبة الايرلندية خاصة، ويقدر ابناؤه الدور الذي تلعبه هذه الكتيبة ضمن القوات الدولية ويجدد التزام لبنان المستمر بالقرارات الدولية ذات الصلة ولا سيما القرار 1701».

إقرأ أيضاً: «حزب الله» يُلوّح بالورقة الامنية جنوباً..وباسيل يَفتح النار مجلسياً على «الثنائي»!

وتقول مصادر لـ”جنوبية” ان التعرض لأمن جنود اليونيفيل، بالحجارة والعصي والاعتداء الجسدي واللفظي في شقرا، يعيد الى الواجهة المطالبة المحلية والدولية بالحماية الدولية، والتدخل تحت الفصل السابع لكف يد “حزب الله” عن اليونيفيل.

“شحاذة دولارات”!

   وعشية «الميلاد» بمشهد جديد من «طوابير الذل»،ليس على محطات الوقود او الافران هذه المرة،وانما على ابواب المصارف، بعدما تحول راتبهم الشهري الى مصدر «للاهانة»، فاصطف موظفو القطاع العام والخاص، والعسكريون، وتعاركوا، وتشاجروا، للحصول على بضعة دولارات تجاوزت المئة في احسن الاحوال، بعدما سمح تعميم مصرف لبنان بمنحها بالدولار «الفريش»، فتحول الراتب المفترض قبضه «بكرامة الى «رشوة» تحقق ربحا زهيدا في «السوق السوداء»، في حل ترقيعي جديد «يهدئ» من انهيار العملة الوطنية مؤقتا بانتظار ارتفاع قياسي متوقع في ظل غياب استراتيجية حكومية انقاذية تمثل خارطة طريق واضحة للخروج من «النفق».  

تعليق تحقيق بيطار

وفي تطور جديد هو الرابع من نوعه، علّق المحقق العدلي طارق البيطار امس، تحقيقه في انفجار مرفأ بيروت، بعد تبلغه دعوى تقدم بها الوزيران السابقان النائبان علي حسن خليل وغازي زعيتر يطلبان فيها نقل القضية إلى قاضٍ آخر.

ويأتي تعليق التحقيق مجدداً بعد أسبوعين فقط على استئنافه إثر رد القضاء دعاوى عدة ضد البيطار.

التعرض لأمن جنود اليونيفيل بالحجارة والعصي والاعتداء الجسدي واللفظي في شقرا يعيد الى الواجهة المطالبة المحلية والدولية بالحماية الدولية

وقال المصدر القضائي لوكالة «فرانس برس»، إنه: بعدما تبلغ دعوى تطالب بتنحيته عن القضية تقدم بها النائبان علي حسن خليل وغازي زعيتر، أمام محكمة التمييز المدنية، اضطر بيطار إلى رفع يده عن الملفّ ووقف كلّ التحقيقات والإجراءات بانتظار أن تبتّ المحكمة بأساس هذه الدعوى بقبولها أو رفضها.

وتعد هذه واحدة من 18 دعوى لاحقت بيطار مطالبة بكفّ يده عن القضية منذ تسلمه التحقيق قبل نحو عام.

دعوى ضد نصرالله

بالمقابل، تقدم عدد من المحامين بوكالتهم عن اهالي عين الرمانة المتضررين من حوادث الطيونة، في املاكهم وارزاقهم الخاصة، بشكوى جزائية أمام النيابة العام الاستئنافية في جبل لبنان ضد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وكلّ من يظهره التحقيق مشاركاً.

السابق
الدولار تحت عتبة الـ 27 ألفا.. كيف اقفلت السوداء اليوم؟
التالي
اليكم أسرار الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة 24 كانون الأول 2021