عراجي يحذر عبر «جنوبية»: الإلتزام بالتدابير لا يتجاوز الـ15%!

عاصم عراجي
تصدر لبنان قائمة الدول العربية من حيث إصابات "أوميكرون"، فيما دخلت الإجراءات الإحترازية، للحد من موجة تفش ٍمحتملة، حيّز التنفيذ، وسط نداءات مستمرة من المعنيين بضرورة الإلتزام بالتدابير الوقائية للتخفيف من تدهور الوضع وبائياً.

وللإضاءة على الواقع المستجد كورونياً عشية الأعياد، أوضح رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي ل” جنوبية” أن “متحوّر “أوميكرون” انتشر في كل دول العالم، ومهما تم اتخاذ إجراءات على المطار أو الحدود فالمتحور الجديد يتسلل مما السابق، بدليل انتشاره في الدول التي تملك امكانيات مادية كبيرة”.

وأوضح أن” النقطة الأساس هي في كيفية الحد من انتشار الإصابات، التي وإن انتشرت، يجب أن تترافق مع جهوزية مصحوبة بتسهيل عملية التلقيح”.

عراجي: لالتزام الناس باجراءات وقائية بسيطة لحماية أنفسهم وبلدهم

وبخصوص الإجراءات الوقائية المتخذة، لفت عراجي إلى أن “الإلتزام من الناس لا يتعدى ال 10 أو 15% ، وتلك مسؤولية شخصية من الفرد، و مؤسساتية أي من أصحاب الشركات والمحال الذين يتوجب عليهم تطبيقها، فكما على الموطن الإلتزام بارتداء الكمامة واتخاذ تدابير الوقاية إن في التجمعات أو المناسبات، يتوجب على المؤسسات الخاصة كما الرسمية الحزم بتطبيقها”.

إقرأ أيضاً: عون يلوح بجلسة حكومية و«الثنائي» يَهز «العصا» ..و«قصف ثقيل» بين البرتقالي والأخضر!

وشدد عراجي أن “الجهوزية لمواجهة تفشي موجة جديدة من الوباء غير موجودة، فنحن للأسف غير قادرين على التعامل مع نصف الوضع الذي عانينا منه في نفس التوقيت من العام المنصرم، فنصف أقسام كورونا أقفلت والطاقم الطبي والتمريضي شهد هجرة كبيرة و الكلفة الإستشفائية والأدوية مرتفعة جداً”.

وأكد عراجي أن “لا قرار بالإقفال، وتكثيف دعوتنا للموطنين على الإلتزام و الدولة على التطبيق لتجنب الوصول إليه”، لافتاً إلى “أن نسبة التلقيح كما التسجيل للحصول على اللقاح تحسنت، فالأسبوع الماضي في ماراتون التلقيح كان هناك 150 ألفاً تلقوا اللقاح وأسبوعياً هناك بحدود ال 80 ألف، فاللقاحات متوافرة ولا حجة للناس الآن في عدم حصولهم عليهم “.

عراجي: الجهوزية لمواجهة تفشي موجة جديدة من الوباء غير موجودة

ودعا عراجي” الناس إلى التزام باجراءات وقائية بسيطة لحماية أنفسهم و محيطهم وبلدهم في ظل هذا الوضع الإقتصادي والإستشفائي الصعب، فالدولة عاجزة عن تقديم كلفة دخولهم الى المستشفى، فليلة غرفة العناية 8 ملايين ليرة، تغطي جزء بسيط منها الدولة، و عدد الأسرّة أصبح 916 فيما كان العام الماضي 2500، لذلك فالإلتزام ضروري في فترة الأعياد كي لا ندفع الثمن ونقع في مأزق”.

السابق
«إقالة سلامة» و«التعيينات الإدارية» يقحمان الحكومة في اشتباك سياسي
التالي
هل تحتل إيران لبنان؟