إستبق رئيس الحكومة السابق حسان دياب، جلسة استجوابه التي يُفترض ان يحدّدها موعدها المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار، ولكل من النائبين غازي زعيتر ونهاد المشنوق بعد رد دعاوى رده امام محكمة الاستئناف المدنية في بيروت، ووضع يده مجددا على الملف.
فقد تقدم اليوم الوزير السابق رشيد درباس بوكالته عن دياب بمذكرة دفوع شكلية امام البيطار، وفي خلاصتها عدم صلاحية المحقق العدلي في ملاحقة موكله، سندا الى المواد 70 و71 و80 من الدستور والمادة 365 من قانون قانون اصول المحاكمات الجزائية.
البيطار وسّع من دائرة تحقيقاته في هذه المرحلة من التحقيقات بإستدعائه اشخاصا جددا
على ان بت البيطار بالمذكرة وفي حال ردها، فانه بات لزاما على دياب المثول امامه بعد تحديد موعد جلسة استجوابه، وفي حال تخلفه فانه من المفترض ان “يلحق” بمن سبقه من الوزير السابق يوسف فنيانوس والنائب علي حسن خليل، اللذين صدرت بحقهما مذكرتي توقيف غيابيتين.
إقرأ أيضاً: بعد الإشتباه بـ«أوميكرون» في لبنان..عراجي لـ«جنوبية»: تجنّب إقفال البلد رهن بأمرين!
وفيما يتجه البيطار الى احالة المذكرة الى النيابة العامة التمييزية لابداء رأيها، ممثلة بالمدعي العام العدلي القاضي عماد قبلان، والى الجهة المدعية للغاية عينها، قبل ان يصدر قراره بشأنها، فقد كشفت مصادر مطلعة لـ”جنوبية” ان البيطار وسّع من دائرة تحقيقاته في هذه المرحلة من التحقيقات بإستدعائه اشخاصا جددا، وفيما وصفت افادة هؤلاء ب”المهمة” اوضحت انهم ليسوا من السياسيين او من الامنيين”.
يعاود البيطار استدعاء الضباط الامنيين من المدعى عليهم ويحدد جلسة لاستجواب المدعى عليه موسى هزيمة
كما يعاود البيطار بحسب المصادر استدعاء الضباط الامنيين من المدعى عليهم ويحدد جلسة لاستجواب المدعى عليه موسى هزيمة، الذي كان يشغل مركز المدير الاقليمي لبيروت في المرفأ، ولم يسبق أن تم استجوابه بعدما تقدم بمعذرة طبية.
