
تنافست 3 لوائح اليوم للفوز بنقابة اطباء الاسنان في لبنان، فدعم حزب الكتائب وجبهة المعارضة اللبنانية لائحة “نقابتي ثورتي”، ويرشّحان إميلي الحايك لمنصب نقيب، ومعها أسماء مستقلة. وترأس الدكتور إلياس المعلوف لائحة “نقابتي ثورتي” المدعومة بشكل مباشر من ثنائي “أمل وحزب الله”.
أما اللائحة الثالثة، فهي اللائحة التي تمثّل المجموعات الثوريّة، وهي ولدت نتيجة ائتلاف عدد من مجموعات الثورة (16 مجموعة، منها مجموعات فاعلة كـ”بيروت مدينتي” و”لحقّي”)، مع لائحة “مستقلون منتفضون”، التي تضمّ حزب سبعة، ويرأسها الدكتور رونالد يونس، الذي قال “نحن اللائحة الوحيدة المستقلة وهي لائحة “نقابة أطباء الأسنان تنتفض” ولسنا مدعومين من قبل أيّ حزب”، وذلك ردّا على مصادر صحفية رجحت ان تصب اصوات مناصري القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي في لائحته.
تقدم لائحة الثوار
يقول الدكتور سلام قوبر ل “جنوبية” وهو مرشح على لائحة “مستقلون منتفضون” ان “الانتخابات بدأت في مركز النقابة بأجواء طبيعية وهادئة وكان التنافس محصورا بين اللوائح الثلاث الآنفة الذكر، ولم تسجّل ايه خلافات ولا خروقات اثناء عملية الاقتراع”. وأضاف”: ولكن ما ان بدأت نتائج عمليات الفرز تظهر على الشاشة الالكترونية تقدم لائحتنا، بعد فرز 5 صناديق من اصل 20، ادرك احزاب السلطة ان هزيمتهم باتت محققة، فتوقف فرز الصناديق اكثر من ساعة لاسباب غير مقنعة، يدعون انها اعطال، ثم افتعلوا المشكل الذي شاهده الجميع من لا شيء، وهم اطباء زملاء نعرفهم جيدا ينتمون لحزب الله وحركة أمل، هجموا على الصناديق وحطموها مطالبين بالفرز اليدوي وهو حجة من اجل الغاء الانتخابات”.
ادركت احزاب السلطة ان هزيمتها باتت محققة.. فتوقف فرز الصناديق ثم افتعلوا المشكل الذي شاهده الجميع
بعدها وعلى الطريقة اللبنانية التي تعتمد التعمية واللفلفة، اعلن نقيب اطباء الاسنان الحالي روجيه بريز الغاء الانتخابات وتحديد موعد جديد لاجرائها لاحقا، والادعاء على مجهول بتهمة تعطيل الانتخابات، رغم ان الكل شاهد بالعين المجردة الجهة السياسية التي افتعلت الاشكال عن قصد وتخطيط.
وقد ورد ل “جنوبية” فيديوهان يكشفان بالأسماء من بدأ في تحطيم صناديق الاقتراع، من داخل مبنى نقابة اطباء الاسنان في بيروت وهم اطباء منتمين لحركة امل وحزب الله”.