«حزب الله» يُزايد على الجنوبيين بـ«إعتراضه» على رفع الدعم..وتنكيل مستمر بالطفيل بقاعاً!

اطلاق نار الطفيل
"الحمى الانتخابية" لـ"الثنائي" مستمرة جنوباً وتترافق مع مزايدات متبادلة بين "حزب الله" و"حركة امل" على الجنوبيين الغارقين في ازماتهم والمتروكين لقدرهم بينما يتلهى مسؤولو "الحزب" ونوابه بالمواقف الكلامية والتي لا تغني او تسمن من جوع. اما بقاعاً، فعصابات المخدرات والتابعة لحسن دقو والمحمية من "حزب الله" والنظام السوري مستمرة بالتنكيل بأهالي الطفيل لاجبارهم على بيع اراضيهم والنزوح منها. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

في لقاء إنتخابي في بلدة رامية الجنوبية، و تماهياً مع كلام نائب حركة أمل هاني قبيسي امس الاول،  قال نائب حزب الله حسن فضل الله أنَّ حزب الله ضدّ رفع الدعم.

و بحسب مصدر مراقب، لم يكتف فضل الله بهذه الكذبة، لأننا نعلم أنَّ رفع الدعم لن يمرّ لولا موافقة حزب الله، بل طلب من الحاضرين تسجيل إنجاز جديد للحزب، و هو انَّ حزب الله أتى بالمازوت الإيراني، عن طريق سوريا، ففرض على مراقبي قانون قيصر، “غَضّ النظر عن استجرار الكهرباء والغاز عن طريق سوريا أيضاً،  وهذا سيساعد في تحسين التغذية بالكهرباء  لبنان”.

و زاد الطين بلَّة أنه برَّأ الوزير السابق حمد حسن من حمل وِزر رفع الدعم عن الأدوية و حملها إلى وزير الصحة الحالي.

و قال أحد أبناء بلدة رامية لموقع تيروس و كان من بين المدعويِّن: ” يبدو انَّ النائب حسن فضل الله، ما زال يعتقد أنه يخاطب ناس يعيشون في كوكب آخر او جهلة.

كيف يريدنا أن نصدق أنه ضد رفع الدعم؟ كيف يأتي بباله انه ممكن ان نقتنع بأنَّ وزير الصحة الحالي هو المسؤول عن رفع الدعم؟  ألا يعلم فضل الله انَّ الاميركيين لو أرادوا منع إدخال المازوت الإيراني، لَمَنَعوه؟

إقرأ أيضاً: «الثنائي» يتحرك إنتخابياً جنوباً..والبقاع «يموت» عطشاً!

فَليعلم فضل الله اننا و كل الجنوبيين نعرف تماماً أن مستوصفات الهيئة الصحية لا يوجد فيها سوى أدوية إيرانية و سورية الصنع، و هي حسب ما قال أحد الصيادلة انها تعطي فعالية لا تتجاوز الثلاثين في المئة من الأدوية الأجنبية المشابهة”.

البقاع

ومكتوب على البقاعيين في كنف هذه السلطة أن يعيش منهم من هو مرتهنة حياته لتجار والمخدرات وللشبيحة، ومنهم من يعيش واقعاً مؤلماً للصوص والطفار وعصابات الخطف والسرقة في ظل سلطة تضع رأسها في الرمال دون أن تدقق بما يجري عند أطرافها.

حيث تقوم عصابات تاجر المخدرات حسين دقو بمؤازرة من مسلحين خارجين على القانون وعناصر الفرقة الرابعة السورية التي تعود الى ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، بالاعتداءات المتكررة على أهالي بلدة طفيل الحدودية وعلى الأراضي والعقارات حيث قام اشخاص من آل دقو وهم ح. دقو، ح. دقو، ج. دقو، غ. دقو واكثر من ثلاثين عنصراً فجر اليوم الاثنين وبدأوا بتجريف الاشجار ضمن قرية طفيل وقاموا بهدم عدة منازل”.

تقوم عصابات تاجر المخدرات حسين دقو بمؤازرة عناصر الفرقة الرابعة السورية بالاعتداءات المتكررة على أهالي بلدة طفيل الحدودية!

وتتابع المصادر: “كما وحاول العناصر خطف المواطن ع. عقمان الا انهم لقوا مواجهة من اهل البلدة وعندما اتى الجيش قاموا بالهرب الى منطقة عسال الورد السورية”. حيث حصل تبادل لاطلاق النار وقذائف صاروخية ادت الى وقوع اصابات بين الاهالي واضرار جسيمة في المنازل والاشجار والممتلكات.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد افادت صباحاً عن “وقوع إشتباكات مسلّحة داخل بلدة طفيل الحدودية، على خلفية نزاعات عقارية، ومحاولة جرف بساتين كرز. وعمل الجيش على ملاحقة مطلقي النار، وعثر على سيارة في داخلها أسلحة وأثار دماء”.

خطف وتحرير مخطوف

وفي سياق تردي الوضع الامني استطاعت القوة الضاربة من تحرير المخطوف مصعب قباني وتوقيف الخاطف في بلدة حور تعلا بعد مداهمة البلدة مساء امس وتمكنت من تحرير المخطوف الذي كان خطف فجر امس، على طريق سعدنايل -زحلة .

ونقل مصعب الى احد المراكز العسكرية للتحقيق وتم توقيف الخاطف المدعو ق.ج. وهو من منطقة البقاع الاوسط.

وكان صباحاً اثارت حادثة في بعلبك حالة من البلبلة بعدما قتل رجل ستيني يدعى ع. ع. (٦٤ عاماً)، اثر اصابته برصاصة في الفم استقرت في جمجمته فاردته قتيلاً، وقد تولى مخفر الطيبة التحقيق ومن المرجح أقدامه على الانتحار.

السابق
«الثنائي» يتحرك إنتخابياً جنوباً..والبقاع «يموت» عطشاً!
التالي
فيديو صادم من عكّار: تركوا جثمان الميت في الطريق وفرّوا!