في وقت اتخذت فيه السعودية خطوة غير مسبوقة في فتح باب التجنيس للكفاءات وأصحاب الخبرات، في مسعى لتنمية الاقتصاد والاستعداد لمرحلة ما بعد النفط، برز اسم رجل الدين اللبناني من الطائفة الشيعية محمد الحسيني بين الحاصلين على الجنسية.
والخميس الماضي، أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرا ملكيا بفتح باب تجنيس الكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية، “بما يسهم في تعزيز عجلة التنمية، ويعود بالنفع على الوطن في المجالات المختلفة”، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية، واس.
اقرا ايضا: الأزمة الدبوماسية تستعر.. الخارجية السعودية: لا فائدة من التواصل مع الحكومة اللبنانية !
وأشارت الوكالة إلى أن ذلك يأتي تماشيا مع رؤية 2030 “الهادفة إلى تعزيز البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المتميزين والمبدعين”.
وضمت قائمة الأسماء الجديدة التي كشفت عنها وسائل إعلام سعودية، بينها صحيفة “الشرق الأوسط”، عددا من الأسماء البارزة في المجالين الثقافي والفكري، ممن كانت لهم إسهامات مهمة في دعم الحراك الثقافي المحلي بالإنتاجات والجهود والإصدارات النوعية.
والحسيني، هو أمين عام المجلس الإسلامي العربي في لبنان، وأحد علماء المذهب الشيعي من ذوي الحضور الإعلامي المتميز في العالم الإسلامي وخارجه، خاصة في أوروبا، بحسب “الشرق الأوسط”.
وقالت الصحيفة إن الحسيني “دعم مشروع اعتدال الطروحات الوسطية، ونبذ الطائفية ومحاولات تسييس الطائفة الشيعية من داخلها لأغراض سياسية وإيديولوجية”.
بدوره، توجه الحسيني بالشكر لكل من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، ونشر صوره معهما وذلك في تغريدات عبر حسابه في تويتر.