وكشفت مصادر قضائية لـ”جنوبية” ان “الفريق الفرنسي المؤلف من قاضيي تحقيق وقاضيين من النيابة العامة وضابطين من الشرطة، يستمعون الى تقي الدين الموقوف في لبنان منذ تموز الماضي، كشاهد في هذه المرحلة من التحقيقات، وقد يتحول الى مدعى عليه”.
وقالت المصادر انه “سبق للسلطات الفرنسية ان طلبت استرداد تقي الدين، لمحاكمته بجرائم التهرب الضريبي والاحتيال واساءة الامانة وتبييض الاموال، حول ما يعرف ب”قضية كارتشي” التي تتعلق بصفقات بيع الاسلحة، لكن لبنان رفض طلبها كونه مواطن لبناني وادعت عليه النيابة العامة الاستئنافية في بيروت بنفس الجرائم .
تقي الدين قد ارتبط اسمه بتمويل حملة ساركوزي وتمت ملاحقته دوليا وصدرت بحقه مذكرة انتربول وتوقيفه لـ4 ايام فقط
وافاد تقي الدين اثناء استجوابه امام قاضي التحقيق في بيروت اسعد بيرم،بحسب مصادر متابعة، انه سبق ان لوحق في فرنسا بالجرائم نفسها، وان حكما صدر بحقه عن القضاء الفرنسي في حزيران العام 2020 ،طالبا اطلاق سراحه وامهاله لابراز نسخة عن الحكم. غير ان بيرم اصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه الى حين ورود ما يثبت محاكمة تقي الدين في فرنسا.
إقرأ أيضاً: رسائل نصرالله إلى الرياض: «هادئة» في الشكل «مفخخة» في المضمون..التسوية الإيرانية-السعودية آتية!
وكان تقي الدين قد ارتبط اسمه بتمويل حملة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وتمت ملاحقته دوليا، وصدرت بحقه مذكرة انتربول اوقف على اثرها في لبنان في كانون الاول من العام 2020، قبل ان يطلق سراحه بعد اربعة ايام حيث صودر جواز سفره وتم منعه من مغادرة الاراضي اللبنانية.