
في تطور خطير للغاية، يكشف موقع “تيروس” عن سلسلة من التجاوزات الطبية المغطاة والمدعومة من “الثنائي” في مستشفيات مدينة صور.
وفي التفاصيل، انتشر خبر عن حجز جثة سيدة لبنانية سبعينية العمر داخل براد إحدى المستشفيات في صور، بسبب عدم قدرة الشخص الذي أراد دفنها على دفع فاتورة حسابها قبل وفاتها، بفيروس كورونا، و التي بلغت 52 مليون ليرة و ذلك بدل فرق وزارة.
ويقول أحد المتابعين لقضيتها: لـ”تيروس”: ” أنه منذ فترة ناشدنا الجمعيات الخيرية و أحزاب المنطقة للإهتمام بها وإدخالها دار للمسنين لأنها تسكن وحدها عند مدخل مدينة صور الشمالي داخل سنتر يعيش فيه اللاجئون الأجانب، ولم نلق أي تجاوب يذكر، و بعد وفاتها تم حجز جثتها، و لا ندري لماذا اصرَّت المستشفى على اعتقال الجثة، رغم شرح الظروف، و بعد ليلة في براد المستشفى، تمَّ الإفراج عن الجثة بعد تأمين جزء من المبلغ تمَّ جمعه من خلال بعض الخيِّرين الَّذين عرفوا بحجز الجثة من خلال مواقع التواصل “.
مستشفى في صور حجزت جثة سبعينية داخل برادها بسبب عدم دفع فاتورة علاجها بعد اصابتها بكورونا
مع العلم أنَّه تم رفض ذكر اسم المستشفى من قبل المصدر، و في اتصال مع مستشفيات صور الثلاث، رفضت أي مستشفى الإعتراف بحجز جثة لأي شخص كان.
وفي صور أيضا وفي احد المستشفيات الخاصة، وقع خلاف بين ابن إحدى المرضى و مكتب المحاسبة في المستشفى بسبب 750 الف ليرة كانوا غير مبرَّرين في البداية، ثمَّ تمَّ تبريرهم.
وعن التفاصيل قال نجل المريضة: خضعت والدتي لعملية تمييل في القلب و هي مضمونة مئة بالمئة على ضمان قوى الأمن الداخلي. و بعد الانتهاء من العملية طالبتني إحدى الموظفات بمبلغ 750 الف ليرة.
سألت المسؤول عن سبب المبلغ المطلوب، و والدتي مضمونة مئة بالمئة، ففتح سيستم الحاسوب امامه، و قال لي، بأنه ليس علينا اي مبلغ للمستشفى، و ال 750 الف هو مبلغ خاص للطبيب الذي اجرى العملية ( ع ك ).
تواصلت مع المركز الطبي لقوى الأمن، و قالوا لي بأن لا ادفع شيء ابداً. و لكن و قبل خروج والدتي بقليل حضر موظف آخر، و عرَّف
عن نفسه بأنه المسؤول عن المحاسبة في المستشفى، و يجب دفع المبلغ المطلوب لأنه ثمن بعض المستلزمات الطبية التي لا يغطيها ضمان قوى الامن، و لا دخل للطبيب ( ع ك ) في الامر، المهم اننا دفعنا المبلغ المطلوب، حتى لا ندخل في مشاكل مع مستشفى مدعوم من الأحزاب المهيمنة علينا في صور “.
مصالحات وتبويس لحى!
وجنوباً ايضاً افاد موقع “تيروس” ان على أثر المعركة التي وقعت الشهر الماضي عند محطة جبل عامل في بلدة العباسية و سقوط 5 جرحى على أيدي مسلحين يرأسهم المدعو ربيع فرج و إصدار قرار قضائي بإقفال المحطة و قرار بلدي بإقفال محطة ثانية يملكها الاخوة فرج.
و بعد عدة محاولات من قبل نائب جنوبي، تمَّ المصالحة بين بلدية العباسية و آل فرج، على أثره أصدر آل فرج بياناً اعتذروا فيه من أهالي العباسية، كما قال مصدر موثوق أن آل فرج سيفتحون محطتين يملكونهما في عقار بلدة العباسية بعد تبويس لحى و رعاية من أحد النواب.
و قال أحد المتابعين: ” رغم وقوع 5 جرحى، و إطلاق عشرات الأعيرة النارية و ترهيب الأهالي، لم نسمع بتوقيف أي شخص من مطلقي النار، مع العلم أن الاخوة فرج، ليست هذه أول عملية إطلاق نار، و إسقاط جرحى يقومون بها، فهم مجموعة مسلحة محمية من حزب سلطوي، و يرعاهم نائب ذو حصانة “.
البقاع
وبدأت الحملة الانتخابية في البفاع الغربي بدءاً من مشكلة التيار الكهربائي والتمايز لدى وزارة الطاقة في توزيع التيار على القرى على خلفية طائفية، مما اثار موجة شعبية واسعة من الاعتراض والتظاهر والاحتجاج على الية توزيع التيار طائفياَ لتحرم بلدات من البقاع الغربي ومنطقة راشيا في حوض نهر الليطاني فيما هناك قرى تنعم بالتيار الكهربائي واخرى تتحمل عبئ تلوث النهر، وأشار الاهالي خلال اعتصام لهم في راشيا، ان هناك جوا من الإضطراب والفتنة الأهلية والطائفية في المنطقة، وبسبب ما يقوم به محازبو التيار الوطني الحر، ليبرر أحد منسقي التيار في تلك المنطقة أن المشكلة على الحزب الإشتراكي ووائل أبوفاعور يرفضون ان تصل الكهرباء للقرى ذات الغالبية السنية.
إقرأ أيضاً: تواطؤ بين شركات النفط و«الثنائي» لإبتزاز الجنوبيين..والبقاعيون بلا مستندات رسمية!
وكذلك يذهب الى القرى الشيعية ويرمي ويقول للاهالي أن سبب انقطاع التيار في قري سحمر ويحمر تقطع عنكم لتغذية قرى راشيا أو قرى جب جنين او حوش الحريمة وغيرها.
وبهذا السياق اعتبرها عضو اللقاء الديمقراطي وائل ابو فاعور “محاولة متعمدة تحت عنوان الكهرباء لإقامة فتنة بين ابناء المنطقة الواحدة، ورأينا بالأمس أن صديقنا وزميلنا الأستاذ محمد نصرالله أصدر بيانا واتصل بالأستاذ سامي علوية والأستاذ كمال حايك بأنه لا نقبل أن تؤخذ الكهرباء وتحرم سحمر ويحمر ومشغرة وهذا حقه، ولا احد طرح بأن تحرم سحمر ويحمر، كل هذا الأمر، بسبب أن هناك تيار لا يكفيه ما ارتكبه من موبقات بقصة الكهرباء، فهو يستخدم اليوم الكهرباء في هذه المنطقة لأجل إقامة فتنة بين أبناء المنطقة الواحدة.
اعتصام احتجاجي
وبعد ارتفاع الاسعار والغلاء المعيشي نفذ تجمع المتقاعدين في قوى الامن الداخلي البقاع اعتصامأ سلميا أمام سراي زحلة لرفع الصوت عاليأ في وجه سلطة وحكومة الافقار والفساد استنكارا للارتفاع الهائل في اسعار المحروقات والغلاء الفاحش لكل المواد الغذائية ورفضا لسياسة الحكومة،
وذلك بعدما تعرضت رواتب موظفي القطاع العام للاضمحلال، وانعدمت قدرتها الشرائية ولاسيما رواتب متقاعدي الأسلاك العسكرية والأمنية، وباتت عائلاتهم تحت خط الفقر، بحيث جرى تسليم عريضة احتجاج لمحافظ البقاع القاضي كمال ابو جوده وللمسؤولين مهددين باتخاذ خطوات تصعيدية في حال لم تبادر الحكومة لرفع الحد الأدنى للاجور.