رئيس جهاز أمني يخشى الاغتيالات السياسية.. وهل جعجع بخطر؟

على وقع التشنج الطائفي والسياسي الذي يشهده البلاد، بعد اشتباكات الطيونة والتي شبهت بـ ميني “حرب أهلية”، لا يخفي رئيس جهاز أمني خشيته من حصول اغتيالاتٍ سياسيّة. يقول إنّه “يخشى”، من دون أن يوضح إذا كان الأمر مبنيّاً على معلومات وتقارير، أم فقط على تحليل.

اقرا ايضا: مصير الانتخابات اللبنانية يتأرجح بين موقف عون وطعن باسيل بالتعديلات!

يشير رئيس الجهاز الى أنّ ملف أحداث الطيونة لم يُختَم بشكلٍ نهائي. يقول إنّ هذه الأحداث قد تستمرّ بشكلٍ بآخر، أي عبر اغتيالات تستهدف سياسيّين، خصوصاً أنّنا في مرحلة دقيقة: كباش طائفي، حوادث أمنيّة متفرّقة، خلاف حول التحقيق في انفجار المرفأ وقرب موعد الانتخابات النيابيّة…

يتزامن تخوّف رئيس الجهاز الأمني مع كلامٍ مبنيٍّ على تحليل، أقلّه حتى الآن، عن تهديد أمني يستهدف رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع.

ويقول مصدر في “القوات”، لموقع mtv، إنّ “الحزب لم يتلقّ معلومات عن تهديد أمني مباشر قد يستهدف رئيسه، لكنّ الاغتيال يحصل من دون سابق إنذار، ولا ننسى اغتيال الناشط لقمان سليم منذ أشهر، علماً أنّ الاغتيالات لم تتوقّف بسبب قرار قضائي أو إجراء أمني بل لأنّ من يقف وراء الاغتيالات هو من يحدّد التوقيت”.

ويشير المصدر الى أنّ “رئيس “القوات” يتشدّد في الإجراءات الأمنيّة التي يتّخذها منذ سنوات، ولا يرتبط هذا الأمر بما حدث أخيراً في عين الرمانة، بل بواقع أنّ لبنان ساحة للاغتيالات التي تنفّذ بشكلٍ احترافي ومن يقف وراءها معروف، وإن لم تتوفّر أدلّة دامغة ضدّه باستثناء ما حصل في المحكمة الدوليّة في قضيّة اغتيال الرئيس رفيق الحريري”.

وتابع: “اذا وضع هذا الفريق المنظّم هدفاً للاغتيال قد ينجح وقد لا ينجح في ذلك، من دون أن يأبه لتداعيات فعلته”.

السابق
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 22 تشرين الأول 2021
التالي
انهيار العملة تابع.. تعويضات نهاية الخدمة تخسر 90 % من قيمتها!