«بعدسة جنوبية».. الطيونة صبيحة الاشتباكات: الناس تلملم جراحها وتمسح اثار الخراب والدمار!

اشتباكات عين الرمانه

يسود هدوء حذر في الطيونة اليوم، بعدما كانت أمس أشبه بساحة حرب شهدت إطلاق نيران الرشاشات والقذائف الثقيلة وانتشار قناصة على أسطح أبنية.

وبعد يوم عاصف أمس، ذكر اللبنانيون بخطوط تماس والحرب الأهلية، تظهر الصور التي التقطتها عدسة “جنوبية” لمحيط منطقة الاشتباكات الطيونه – عين الرمانة – الشياح، خرابا كبير في الأبنية والمحال التجارية من تكسير زجاج وتضرر بالأبنية حيث تظهر اثار القذائف والرصاص، ما عرض اصحابها لخسائر مالية فادحة، وكأن اللبنانيين الذين يعيشون أسوأ ازمات مالية ومعيشية ينقصهم بعد تحمل تبعات التعبئة السياسية والطائفية.

اقرأ أيضاً: بالفيديو: رواية ثانية لاشتباكات الطيونه.. كمين أم استفزاز؟!

“حسبنا الله ونعم الوكيل”، عبارة رددها أحد المتضررين جراء الاشتباكات أمس، وفي حديث لـ “جنوبية” قال “نحن نعمل لنأكل ونعيش، ولكن البعض أصبح يعمل لدى السياسيين وينفذ رغباتهم، مستنكرا الاقتتال الذي جرى أمس بسبب التجييش السياسي والطائفي”.

واشار الى ان “4 سيارات له تضررت بسبب اعمال العنف والتكسير واطلاق النار”، مؤكدا على انه “فوق كل الأزمات التي نعيشها والغلاء والفقر والذل لم يعد ينقصنا سوى الاقتتال”.

وفي حديث مؤسف يوصف حالة اليأس التي وصل اليها المواطنين، قال”انا مستعد الذهاب لأي دولة في العالم كمتوسل أفضل من البقاء في لبنان لأنه لم يعد طالحا للعيش”.

 وقد عادت اليوم (الجمعة)، حركة السيارات والمارة نسبيا إلى المنطقة، فيما يواصل الجيش تعزيز انتشاره عند عند مداخل فرن الشباك والطيونة وعين الرمانة والعدلية حث شهدت أعنف الاشتباكات.

ويشهد لبنان “يوم إقفال عام حدادا على أرواح القتلى الذين سقطوا”، وفقا لما أعلنته رئاسة الوزراء، إذ تغلق جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات والمدارس الرسمية والخاصة، كما يشيع القتلى اليوم.

السابق
قطع الأنوار وتجاهل يسرا.. هكذا كان استقبال محمد رمضان في الجونة
التالي
بعدما كانت أولى المغنيات في السعودية.. هبة طوجي على مسرح «المرايا»