
استنكر رئيس حزب “القوات اللبنانية” “الأحداث التي شهدتها منطقة بيروت وبالأخص محيط منطقة الطيونة بمناسبة التظاهرات التي دعا إليها “حزب الله”، مشيرا في بيان الى “ان السبب الرئيسي لهذه الأحداث هو السلاح المتفلِّت والمنتشر والذي يهدِّد المواطنين في كل زمان ومكان”.
ودعا “رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزيري الدفاع والداخلية إلى إجراء تحقيقات كاملة ودقيقة لتحديد المسؤوليات عما جرى في العاصمة اليوم”، لافتا الى ان “السلم الأهلي هو الثروة الوحيدة المتبقية لنا في لبنان، ما يتحتِّم علينا المحافظة عليه برمش العيون، ولكن ذلك يتطلب منا جميعا التعاون للوصول إليه”.
اقرا ايضا: كاميرا الجديد ترصد قناص لحزب الله خلال اشتباكات الطيونه – عين الرمانه!
الحزب وامل: في المقابل، صدر عن قيادتي “حزب الله” و”حركة أمل” البيان الاتي: “في إطار التعبير السلمي الحضاري عن موقف سياسي واضح عبرت عنه قيادة الطرفين من مسار التحقيق في جريمة المرفأ ، فكانت الدعوه الى التجمع الرمزي اليوم أمام قصر العدل في بيروت والذي تعرض المشاركون فيه الى إعتداء مسلح من قبل مجموعات من حزب القوات اللبنانيه التي إنتشرت في الاحياء المجاورة وعلى أسطح البنايات ومارست عمليات القنص المباشر للقتل المتعمد مما أوقع هذا العدد من الشهداء والجرحى.
إن حزب الله وحركه أمل إذ يدينان ويستنكران هذا العمل الإجرامي والمقصود والذي يستهدف الإستقرار والسلم الاهلي، يدعوان الى تحمل الجيش والقوى الأمنية مسؤولياتهم في إعاده الأمور الى نصابها وتوقيف المتسببين بعمليات القتل والمعروفين بالأسماء والمحرضين الذين أداروا هذه العملية المقصودة من الغرف السوداء ومحاكمتهم وإنزال اشد العقوبات بهم.
يتوجه الطرفان بأسمى آيات التقدير والعرفان لأهلنا وشبابنا الصابرين الأوفياء والشرفاء الذين لبوا نداء المشاركة ومارسوا أعلى درجات الإنضباط والإلتزام بالتعبير السلمي عن موقفهم وكانوا كما عهدناهم دوما مثالا في التضحية والوفاء
ونتقدم من أهلنا أهل الشهداء بالتعزيه القلبية لإستشهاد هذه الثلة من الأوفياء الذين وقعوا بين أيدي الله سبحانه وتعالى، شهداء مظلومين معاهدين أن نتابع قضيتهم حتى تحقيق العدالة كما نتوجه للجرحى وأهاليهم بالتمنيات بالشفاء العاجل”.